الأمم المتحدة: 6.6 مليون نازح داخلي و4.6 مليون في سوريا
الأحد، 27 مارس 2016 10:20 ص
ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أوتشا) بالقاهرة أن الأمم المتحدة تقدمت بـ59 طلبا لإيصال قوافل مشتركة إلى 47 منطقة محاصرة أو يصعب الوصول إليها في سوريا ولم تتم الموافقة سوى على 13 طلبا مما أتاح دخول 21 قافلة، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا 5ر13 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات، من بينهم 6ر6 مليون نازح داخلي و6ر4 مليون سوري في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأوضح التقرير - الصادر اليوم الأحد - أن نحو 53500 شخص نزحوا في الأنبار بالعراق منذ تصاعد العمليات العسكرية في نهاية ديسمبر الماضي، بما في ذلك في المناطق التي يصعب الوصول إليها غرب الرمادي، ورفع الشركاء الذين يقدمون المساعدات الإنسانية مستوى الاستجابة وفقا للاحتياجات المتزايدة خاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والمأوى والصحة والأمن الغذائي ، وأفاد التقرير الأممي بأن التقديرات تشير إلى أنه هناك 10 ملايين شخص يحتاجون للمساعدات بالعراق من بينهم 2ر3 مليون نازح داخلي.
وفيما يتعلق بالنزاع فى اليمن ، أكد التقرير أن شهري يناير وفبراير الماضيين شهدا ازديادا في عدد الضحايا ليصل إلى 6 آلاف قتيل، وما يقرب من 29 ألف مصاب منذ تصاعد النزاع في مارس 2015، ويقدر عدد النازحين داخليا بـ4ر2 مليون شخص نصفهم فروا إلى محافظتي تعز وصعدة جنوبي وشمالي البلاد.
وأشار إلى أن القتال في طرابلس وسرت والكفرة وأجدبيا وبن جواد بليبيا تسبب في المزيد من النزوح والدمار، ولا تزال مدينة بنغازي تمثل نقطة الاشتعال وبها العديد من الأسر النازحة أو المحاصرة التي تعاني نقصا في السلع والخدمات الأساسية، مناشدا الشركاء بتقديم المزيد من الدعم؛ حيث ستجف إمدادات الغذاء والأدوية الأساسية واللقاحات في حال توقف التمويل ، مؤثرا بذلك على 2ر1 مليون شخص.
ونوه التقرير إلى أن أفغانستان شهدت زيادة في كثافة النزوح الناتج عن النزاعات وتدهور الأوضاع الإنسانية، مما جعل النزوح القسري يطول21 من 34 إقليمًا ، حيث فر هذا العام أكثر من 65 ألف شخص من منازلهم مما جعلهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية بينما يستمر أكثر من 200 ألف لاجئ باكستاني في البحث عن مأوى في أفغانستان ، والذين وصل معظمهم نتيجة للعمليات العسكرية في منطقة شمال وزيرستان بباكستان.
وتفيد التقديرات بأن نحو152697 لاجئا ومهاجرا وصلوا إلى أوروبا عبر البحر عام 2016 في ضوء تعريض آلاف الأشخاص أنفسهم للخطر عن طريق السفر عبر البحر باستخدام مسارات خطرة فارين من النزاعات والفقر والملاحقة القضائية.