قوى وطنية في رام الله والبيرة تدعو لإحياء «يوم الأرض»
السبت، 26 مارس 2016 07:42 م
دعت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، إلى إحياء "يوم الأرض الخالد" في الثلاثين من مارس الجاري، بأوسع مشاركة شعبية وجماهيرية ارتباطا بتعزيز ثقافة العودة للأرض.
وشددت القوى - في بيان صدر عنها اليوم "السبت" - على ضرورة البقاء في الأرض لما تشكله من عنوان دائم للصراع مع الاحتلال وأطماعه في الاستيلاء على المزيد منها، وفرض الحلول الجزئية، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية.
وطالبت كافة التجار بالالتزام بالإضراب التجاري، الذي دعت إليه لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضي 48، بإغلاق المحال التجارية من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا من يوم الأربعاء 30 مارس الجاري، والمشاركة في المسيرة الحاشدة أمام معتقل "عوفر"، حيث يكون التجمع في نفس اليوم عند الساعة الثانية عشرة ظهرا تعبيرا عن وحدة الموقف والمصير بين أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الحق المشروع في النضال حتى الحرية والاستقلال.
ودعت القوى، أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعالية زراعة الأشجار التي تنظمها بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بلدة "النبي صالح" يوم الجمعة الموافق الأول من أبريل المقبل، ويكون التجمع قبل صلاة الجمعة، ثم التوجه للأرض لزراعتها بالأشجار رفضا للاستيطان ومصادرة الأراضي.
وشددت أيضا على رفضها لكل حملات الاستيطان التي تواصلها دولة الاحتلال وتسريع وتيرة البناء، الذي ينهش الأرض الفلسطينية في القدس وأريحا وسلفيت، ومناطق واسعة في الضفة الغربية، ضمن أهدافها الرامية لاقتلاع الشعب الفلسطيني، وضم المزيد من الأراضي.
ووجهت القوى الوطنية، التحية لمجلس حقوق الإنسان على قراراته الأخيرة والتصويت الذي حظيت به هذه القرارات، وهو ما يؤكد تصاعد التأييد الدولي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، والعزلة التي تعيشها دولة الاحتلال بسياساتها العنصرية، وإمعانها في مواصلة جرائم الحرب وإرهاب الدولة المنظم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو ما أكده شريط الفيديو لإعدام الشهيد الشريف في الخليل؛ الأمر الذي يتطلب إرادة دولية حقيقة لعزل دولة الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية فورا، وتوفير الحماية الدولية المؤقتة حتى يتم إنهاء الاحتلال .