فى أول حوار صحفى بعد البراءة من قضية «تسهيل الدعارة».. غادة إبراهيم: إلهام بنت عفاف والمذيعة الفلبينية هما من لفقا لى التهمة..«الممثلين» تخلت عنى لإرضاء الست إلهام..ولست مناضلة سياسية أو ثورية

السبت، 26 مارس 2016 04:36 م
فى أول حوار صحفى بعد البراءة من قضية «تسهيل الدعارة».. غادة إبراهيم: إلهام بنت عفاف والمذيعة الفلبينية هما من لفقا لى التهمة..«الممثلين» تخلت عنى لإرضاء الست إلهام..ولست مناضلة سياسية أو ثورية
هــانى ســامى

«براءة»، هل تكفى تلك الكلمة أو الحكم القضائى فى محو وصمة يتعرض لها إنسان ما وعائلته؟!.. هذا هو التساؤل الذى طرحته الممثلة غادة إبراهيم فى أول حوار لها بعد حصولها على البراءة فى قضية اتهمت فيها وعرفت إعلاميا وقانونيا باسم «تسهيل الدعارة».

غادة طرحت التساؤل على الجميع وقالت ماذنب أبناء عائلة محمد ابراهيم إحدى أهم وأكبر العائلات فى الإسكندرية أن تتلوث سمعة أبناءها وبناتها بقضية ملفقة؟!، وما ذنب ضباط الشرطة بالعائلة أن أكون أنا عورتهم؟! ما ذنب إبن شقيقى الذى سيلتحق باكاديمية الشرطة أن تتهم «عمته» فى قضية مخلة بالشرف؟!، وماذا جنى رجال العائلة من العاملين بسلك النيابة والقضاء لتكون قريبتهم «رد سجون»، هل سيغفر المجتمع تلك الفضيحة رغم الحصول على حكم بالبراءة بحكم قضائى؟!

غادة إبراهيم خصتنا بأول حوار فور خروجها من محبسها، وأجابت عن عديد من الاسئلة وأزالت علامات الاستفهام التى ظهرت خلال أزمتها الأخيرة.

-هناك أقاويل كثيرة خرجت أثناء أزمتك الأخيرة بأن ما حدث يعد «قرصة ودن» وانتى التزمتى الصمت تجاه هذا الكلام.. فهل لنا أن نعرف السبب بتلميحك أن القضية تحمل بعدا يشير إلى التلفيق؟

المحامى الخاص بى كاد يجزم أن ما يحدث يعد بمثابة «قرصة ودن» لأنى كتبت على حسابى الخاص بفيس بوك قبل إلقاء القبض على بأيام قليلة وهاجمت بعض ممارسات الشرطة الغير مقبولة وقلت أنه بعد اليوم لن نصمت، وبعدها بساعات فوجئت بتكسير عشر محلات خاصتنا بحى الجمرك بالإسكندرية حيث لى وعائلتى تجارة كبيرة هناك فقمت بشن هجوما على محافظ الأسكندرية الجديد ورجال حى الجمرك.. وقمت بمناشدة وزير الداخلية ومدير الأمن لحمايتى وبعدها بأربعة أيام تم القاء القبض على فى منزلى فى الثالثة من يوم 27 فبراير بعد أن انتشر ما كتبته على مواقع التواصل الاجتماعى.

-ليست مهمتنا تنفيض وجهك من غبار أزمتك، ولكن نريد تفسيرك فقط، وما ذكرتيه تفسير غير مقبول لدينا خاصة وأننا نعرف جيدا أنك لست من أصحاب التاريخ فى النضال السياسى أو الثورى فلا يستقيم ما ذكرتيه وتريدى الإيحاء به لنا مع ما هو واقع بالفعل؟

معك حق.. فأنا لست مناضلة سياسية أو ثورية قديمة ولكن أنا مواطنة مصرية ودائما ما كنت أقول رأيى سواء فى حكم الإخوان أو ثورة 30 يونيو التى اؤمن بها ولكن فى الفترة الأخيرة كتبت رأيى واعترضت على بعض السلبيات الموجودة ومنها تجاوزات الشرطة فانا فنانة ولا يجب أن انفصل عن واقع يعيشه وطنى فى مرحلة ما.

-وهل يعقل أن يلفق لك النظام قضية بهذه البشاعة وغير محبوكة لدرجة حصولك على البراءة فى ثالث جلسة لمجرد أنك فنانة تقولى رأيك؟

بالطبع الأمر لا يعقل خاصة وأنى أعلنت كثيرا تأييدى للرئيس السيسى والنظام الحالى ولكن أرد على اسئلتك فقلت لك رؤية المحامى الخاص بى وهناك من يريد تسيس الموضوع وكل حر فى شأنه.. ولكن تفسيرى أنا فى هذه القضية تلك القضية لى مختلف تماما.

-وهل لنا أن نعرف هذا التفسير؟

بالطبع فأنا هنا لأكشف كل الحقائق فالموضوع ببساطة شديدة «كيد نسا» فهناك فنانة حاقدة على وتكرهنى للغاية للدرجة التى لا تتورع فيها عن إيذائى بأى شكل فهى «منفسنة» منى لدرجة سعيها لتوريطى فى قضية مخلة بالشرف حتى يتم فصلى من نقابة الممثلين ولا ترى وجهى فى أى مكان ولكن الحمد لله برائتى ظهرت، وهذه الانسانة تتربص بى منذ عام 2004 وتسىء لى ولعائلتى وتحاربنى فى عملى بالفن وهى من لفقت لى تلك القضية.

-بعد النطق بحكم براءتك خرجت منك جملة «حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا إلهام يا بنت عفاف» وأرجع البعض إنك تقصدى النجمة الهام شاهين فما صحة ذلك؟

نعم قلت ذلك ومن قلبى ولكن من قال أننى أقصد النجمة إلهام شاهين ؟! فهناك مليون مواطنة مصرية إسمها الهام واسم والدتها تسمى عفاف كما أن الدكتور أشرف زكى يعرف جيدا من هى التى اقصدها فقد كنت بصدد تحرير محضر لها ولكنه تعهد بأن يزيل سوء التفاهم ويبعد تلك السيدة عن طريقى ولكنه لم يف بوعده وكنت قد اشتكيت له شفويا قبل القاء القبض على بيومين فقط.. وأنا أريد من أشرف زكى أن يقسم ويعلن من هى الفنانة التى اشتكيتها له؟ وعاد ووعدنى بانهاء الموضوع مع تلك الفنانة وكذلك وصيفتها أو الخادمة الفلبينية والتى حصلت على لقب مذيعة وزوجة نجم كبير والوسط الفنى كله يعرف العلاقة المريبة بين النجمة والمذيعة.

-ما صحة تخلى نقابة المهن التمثيلية عنك فى تلك الأزمة؟

النقابة تخلت عنى.. فقد تحدثت للنقيب الدكتور أشرف زكى خلسة من حجز دار السلام واستنجدت به فاطمئننى وقال لى أنه يعرف أن القضية ملفقة فقلت له وماذا ستفعل؟ فكان رده أنه سيرسل محامى وحينما أخبرته بضرورة وجود شهادة من النقابة تثبت قيدى كعضو عامل منذ عام 2002 وأنى حسنة السير والسلوك.. لم يرسل تلك الشهادة ولم يرسل محام من النقابة يدافع عنى.. هذا فى الوقت الذى ذهب فيه فى الثامنة والنصف صباحا لفنانة أخرى أصغر منى فى القيد بالنقابة لديها مشكلة أخرى فى حين تم تجاهلى تماما ولم يسأل عنى أحد ولم يطمئن على أحد فالنقابة تخلت عنى.

-وما تفسيرك لموقف النقابة؟

هم بالطبع يحاولون إرضاء الفنانة إلهام بنت عفاف لأنها منتجة حاليا وذلك على حساب كرامتى وحقى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق