بالصور .. رؤساء « سوق المال» في « سوق المتعة ».. فضيحة «الشرقاوي» وزير قطاع ذهب لتمثيل مصر بمؤتمر اقتصادى فوقع فى أحضان الساقطات.. لقب بالكود السري لنجلى المخلوع.. وأحد المتهمين بـ«التلاعب بالبورصة»

السبت، 26 مارس 2016 04:29 م
بالصور .. رؤساء « سوق المال» في « سوق المتعة ».. فضيحة «الشرقاوي» وزير قطاع ذهب لتمثيل مصر بمؤتمر اقتصادى فوقع فى أحضان الساقطات.. لقب بالكود السري لنجلى المخلوع.. وأحد المتهمين بـ«التلاعب بالبورصة»
أحمد أبوالخير

يبدو أن فضائح الحكومة الجديدة ستلاحقها قبل أن تنعقد بسبب سوء الخيارات الخاصة بعدد من الوزراء الجدد، بسبب فضائحهم الجنسية فضلا عن كونهم أحد المتهميين الرئيسيين فى قضايا فساد كبرى وعلى رأسها قضية التلاعب فى البورصة المتهم فيها جمال وعلاء مبارك نجلا الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بل أن وزير قطاع الأعمال الجديد أشرف الشرقاوى، معروف فى القطاع الاقتصادى بالشفرة السرية لجمال وعلاء مبارك كونه قام بالتغطية على فسادهم فى التعاملات داخل البورصة فى قضايا البنك الوطنى وبالم هليز.

الشرقاوى، سبق وأن خرج من منصبه كرئيس لهيئة سوق المال بعد فضيحة جنسية له ولمستشاريه حيث كشف بلاغ رقم 165 لسنة 2013 الذى تقدم به حسن خالد أبوالعينين «المحامى بالنقض» ضد أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال الجديد وأحمد سعد رئيس هيئة سوق المال الأسبق وخالد صيام نائب رئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس مجلس إدارة البورصة المصرية السابق، يتهمهم فيه بالإسائة إلى الدولة المصرية بالتردد على أماكن مشبوه والجلوس مع الساقطات أثناء تمثيل مصر فى مؤتمر دولى بكندا.

وأن الدولة كلفت أشرف الشرقاوى وأحمد سعد وهانى سرى صيام بتمثيل مصر كخبراء اقتصاديين فى المؤتمر السنوى رقم 35 لمؤسسة «IOSCO» الاقتصادية بمدينة مونتريال عاصمة كندا، وحصل كل منهم على 20 ألف دولار تقريبا فى نفقات السفر والانتقال، وكان الغرض من المؤتمر جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر وتسويق المشروعات وطرح خطة الدولة الاقتصادية على العالم الاقتصادى الخارجى والاستفادة من الخبرات الاجنبية.

وأضاف البلاغ: أن المسئولين المذكورين أنفقوا أموال الدولة على ما وصفهن بالنسوة الساقطات وانصرفوا عن مهمتهم الأساسية وهى جذب الاستثمارات، ما يعد إهدارا للمال العام، وأرفق صاحب الدعوى ست صور التقطت للمشكو فى حقهم بصحبة عدد من النسوة الساقطات.

ومن المتوقع أن يستعين الوزير الجديد بأصدقائه أحمد سعد، وهانى سرى صيام اللذين حرصا على تمثيل مصر فى أماكن مشبوه أثناء تأدية مهمة رسمية وحرصهم على التقاط الصور بـ «كارنيهات» المؤتمر السنوى لمؤسسة (IOSCO) الاقتصادية بمدينة مونتريال عاصمة كندا.

الأمور لم تقف عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى تورط الثلاثى أشرف الشرقاوى وزير الاستثمار الجديد وأحمد سعيد وهانى سرى الدين فى القضية رقم 52 المعروفة باسم التلاعب فى البورصة واستلاء علاء وجمال مبارك وعلاء مبارك واستيلاء جمال مبارك على 493 مليون جنيه من صفقة بيع البنك الوطنى.

وكشف هشام عامر رئيس قطاع الإفصاح بالبورصة المنتدب من قبل نيابة الأموال العامة لتقديم المعاونة الفنية فى القضية رقم 52 المتهم فيها علاء مبارك وأحمد سعد رئيس هيئة سوق المال الأسبق، وأشرف الشرقاوى رئيس هيئة الرقابة المالية السابق ووزير قطاع الأعمال الجديد بالإشتراك ومساعدة جمال وعلاء مبارك ومسئولى البنك الوطنى فى التلاعب بالبورصة والمنظورة حاليا أمام القضاء، وكشف تقرير عامر عن وجود تواطؤ لصالح علاء وجمال مبارك فى 12 مخالفة لقانون سوق المال.

وتعرض هشام عامر لضغوط شديدة أثناء عمله من قبل هانى سرى صيام وأشرف الشرقاوى ومعاونيه وكان يطلب المستندات سواء من إدارة البورصة أو هيئة الرقابة المالية أو أى جهة أخرى ذات صلة، يواجه مقاومة شرسة فى الحصول على هذه المستندات من قبل أشرف الشرقاوى والمسئولين بالبورصة، إذ بدأت إدارة البورصة فى عرض المستندات على المستشارين القانونيين أولا قبل تقديمه إلى النيابة.

ومع كشف هشام عامر فساد احمد سعد وهانى سر صيام وأشرف الشرقاوى وكبار المسئولين بالبورصة تم تهديده بالقتل وهو ما دفعه لتقديم بلاغ للنائب العام بهذا.

يعد أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال الجديد هو الشفرة فى القضية الأخطر فى سوق المال وهى قضية «بالم هيلز» التى تربح منها علاء مبارك أكثر من 30 مليون جنيه عن طريق ما يعرف بالاكتتاب المغلق، بالإشتراك مع أحمد سعد رئيس هيئة سوق المال السابق فى التربح والكسب غير المشروع والمحكمة فى انتظار شهادته عن الوقعة التى سيتحدد على إثرها مصير القضية.

وترجع تفاصيل القضية عندما تم التلاعب فى الأكواد بأسماء سرية ومزورة لتعاملات نجل المخلوع باسم علاء محمد السيد المسجل بشركة «هيرميس» و«فاروس» ببيانات علاء مبارك المطابقة لتاريخ الميلاد 26 فى نوفمبر 1960 بجواز سفر مزور.

وتم التعامل من خلاله بين «فاروس» و«هيرميس»، ومعهما بنك «بلوم» مشتريا وبائعا فى العديد من الأسهم وعلى رأس قائمة هذه الأسهم شركة بالم هيلز، كما أن الشرقاوى استخدم أموال المعونة الأمريكية لتمويل هؤلاء أصدقائه المستشارين وتثبيت مراكزهم داخل الهيئة وهم أحمد سعيد وهانى سرى الصيام، وصرف مكافآت لهم نتيجة إنهاء تعاقدهم المباشر مع الهيئة ومرور خمس سنوات على وجودهم بالهيئة؛ وذلك على الرغم من أن هؤلاء المستشارين لم يغادروا مواقعهم داخل الهيئة.

بل أن الشرقاوى عمل أيضا على السيطرة على صندوق المستثمرين وقام بالاطاحة بمحمد عبدالسلام وقام بتعيين صديقه فى حفل البرنو فى كندا أحمد سعيد وهو ما يؤكد أن الشرقاوى سوف يستعين بسرى صيام وأحمد سعيد فى وزارة قطاع الأعمال خاصة أن سعيد عضوا فى مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق