بالصور..«الكفن والكبش» ينهيا خلافًا بين «الصعايدة ومعتوق» بببني سويف

السبت، 26 مارس 2016 03:33 م
بالصور..«الكفن والكبش» ينهيا خلافًا بين «الصعايدة ومعتوق» بببني سويف
محمد سعد

نجحت مساعي الأجهزة الأمنية وأعضاء المجلس العرفي بمركز إهناسيا ببني سويف، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «الصعايدة» و«معتوق» بقرية الشيخ سليمان، فى جلسة صلح عُقدت بمركز الشباب، فى أعقاب قيام إحدى أفراد عائلة معتوق بقتل طفلة من عائلة الصعايدة، طمعًا فى الحلق الذهب .

حضر جلسة الصلح اللواء محمود العشيري، مدير أمن بني سويف واللواء خلف حسين، مدير المباحث والعقيد هشام فريد، مأمور مركز إهناسيا والمقدم محمد عبداللطيف، رئيس المباحث والنائب على بدر، عضو مجلس النواب عن الدائرة والشيخ محمد المسيدي وأعضاء المجلس العرفي وكبار العائلتين.

وأكد النائب على بدر، أن كبار العائلتين، إتفقا على إنهاء الخصومة عقب مساعي الصلح الودى التى سعى إليها أعضاء المجلس العرفي والمحكمين، والتى لاقت قبول طرفي الخلاف، ولمسنا تعاونهما فى إنهاء النزاع والرضاء بما توصلت إليه لجنة التحكيم.

وفى نهاية جلسة الصلح، قدم أحد كبار عائلة معتوق الكفن لعائلة الصعايدة، ورددا كبار العائلتين قسم الصلح أمام الحاضرين، بعد أن تنازلت عائلة «الصعايدة» عن الدية التى حددتها لجنة التحكيم بـ500 ألف جنيه، فضلاً عن شرائهم منزل أسرة «الجانية» مقابل 100 ألف جنيه، وقاما أفراد العائلتين بنحر كبش برهانًا على إتمام عملية التصالح والتراضي.

ترجع أحداث الواقعة كانت مديرية أمن بني سويف، قد تلقت إخطارًا من العميد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا، ببلاغ خالد محمد متولى من ناحية قرية الشيخ سليمان، بغياب ابنته «جني ـ 3 سنوات» عن المنزل فى ظروف غامضة، والعثور على جثتها داخل جوال من البلاستيك الأبيض، ومربوط حول عنقها ببنطال أزرق اللون.

ودلت تحريات المقدم محمد عبد اللطيف، رئيس المباحث، إلى أن وراء الجريمة فلاحة مقيمة بجوار منزل المجنى عليها، وتدعى «إيمان . ح. أ. ع ـ 29 عامًا» لمرورها بضائقة مالية، وعلى الفور تم ضبط المتهمة والتى اعترفت بارتكابها الواقعة، مشيرة إلى أنها فور مشاهدتها للمجنى عليها تتحلى بقرطها الذهبى إستدرجتها لداخل مسكنها، وخنقتها بالبنطال الخاص بها وجردتها من القرط الذهبى ووضعتها داخل جوال من البلاستيك، وأضافت، أنها انتهزت فرصة انشغال العامة من أهليتها والجيران بالبحث عنها، ثم حملتها، وأخفتها فى الزراعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق