خارجية المغرب: الرد القوي والحازم لقضية الصحراء أربك الأمم المتحدة

الجمعة، 25 مارس 2016 02:15 ص
خارجية المغرب: الرد القوي والحازم لقضية الصحراء أربك الأمم المتحدة
صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي

أكد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، أن "الرد القوي والحازم الذي قام به المغرب أربك الأمانة العامة للأمم المتحدة، التي تحاول بكل الوسائل أن تؤثر على مجلس الأمن، وتشن حربا إعلامية يومية ضد المغرب، بهدف تحويل الأنظار عن الانزلاقات الخطيرة التي خرجت عن ضوابط في الأمم المتحدة في تدبير النزاع"- على حد قوله.

وشدد مزوار - خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس بعد اجتماعه بأمناء الأحزاب والنقابات المغربية، من أجل إطلاعهم على آخر التطورات بملف الصحراء، بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التي وصف خلالها "وجود المغرب في الصحراء بالاحتلال".

وأوضح أن "المشكلة حددها المغرب منذ البداية، وهي تصريحات كي مون الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتخرج عن ضوابط وقرارات الأمم المتحدة"، مسجلا ما اعتبره "التعامل الرصين والمسؤول لمجلس الأمن مع هذا الموضوع، إذ لم يساهم في تصعيد الأمور، كما تريد بعض الأطراف في الأمانة العامة" - على حد قوله.

وقال وزير الخارجية المغربي إن "الخلاف في جذوره سياسي، وليس تقنيا حول عدد مكونات المينورسو في شقها المدني"، مشيرا إلى "أن القرارات التي اتخذتها المملكة بشأن سحب المكون المدني في المينورسو وخاصة في الشق السياسي، هي قرارات مسؤولة ومتناسبة مع خطورة الانزلاقات التي صدرت عن المسؤول الأممي".

وأكد مزوار أن قرارات المملكة المغرب هي قرارات سيادية لا رجعة فيها وتستند إلى إجماع مختلف مكونات الشعب المغربي، والتي تم التعبير عنها بقوة في مسيرة الرباط ومؤسساته والمواقف التي اتخذتها الحكومة، وكذا من خلال التعبيرات المتعددة للجالية المغربية في الخارج، مشددا على أن المغرب ملتزم بالتعاون مع المكون العسكري للمينورسو في إطار المهام التي يقوم بها.

وكشف مزوار عن أن الاتصالات مستمرة، ولم يسجل أي انقطاع مع المكون العسكري في المينورسو، إذ تجري اتصالات مستمرة بين القوات المسلحة الملكية وبعثة الأمم المتحدة، من أجل الحفاظ على وقف إطلاق الناي في ظروف طبيعية، "وقد عبرنا عن استعدادنا لتقديم الدعم لحسن سير المكون العسكري والقيام بمهامه في ظروف ملائمة والاتصالات عادية مع الممثلة الخاصة للأمين العام".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق