«دار العلوم» تستضيف المؤتمر الدولى العاشر لقسم النحو والصرف

الأربعاء، 23 مارس 2016 04:44 م
«دار العلوم» تستضيف المؤتمر الدولى العاشر لقسم النحو والصرف
رمضان البوشى

بدأ صباح اليوم المؤتمر الدولى العاشر لقسم النحو والصرف بمقر جامعة القاهرة بكلية دار العلوم والمقرر انتهائه غدا الخميس، برعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة.

يقام المؤتمر علي مدار يومي 23 و24 مارس، حيث يتولى رئاسة المؤتمر الدكتور علاء رأفت عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وينوب عنه بالمؤتمر الدكتور عبد الراضي عبد المحسن وكيل الكلية لخدمة شئون المجتمع والبيئة، والدكتور أيمن ميدان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا وعدد من الوفود العربية الشماركة بالمؤتمر.

بدأ المؤمر بعزف السلام الجمهورى ثم تلاوة القرأن الكريم ثم القى الدكتور علاء محمد رفعت عميد كلية دار العلوم كلمة أمام الحضور.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية الحديث عن بن مالك وأصول التفكير النحوى لابن مالك، والشواهد النحوية المجهولة عند بن مالك، والتحدث عن حروف الجر عند بن مالك بين النحو والدلالة وغيرة من الموضوعات النحوية.

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة: «يمتزج الأدب بالتاريخ والشريعة ودراسة الفقه بكلية دار العلوم وبالتالى فشخصية الدراس بدار العلوم شخصية متكاملة ولا يستطيع أى من دارسى العلوم الأخرى النجاح دون إتقان اللغة».

وأشار رئيس جامعة القاهرة، فى كلمته خلال المؤتمر الدولى العاشر لقسم النحو والصرف والعرض بعنوان «ابن مالك وقضايا المنهج» بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور علاء رأفت عميد الكلية، إلى أن اللغة العربية اندثرت فى بعض الدول حتى أصبح التحدث بها أمر غريب، ما أدى إلى تشتت العقول، نتيجة اعوجاج اللسان، فلم يصبح لسانا عربيا فصيحا، لافتًا إلى أنه "لابد أن نتساءل كيف يعود العرب للتحدث باللغة العربية مرة أخرى؟.

وقال نصار: «علينا طرح هذا السؤال بجميع الدول العربية، فأصبح الأجنبى الذى يدخل الإسلام حديثًا يجيد استخدام اللغة العربية أفضل من العربى نفسه، ودراسة اللغة العربية عبادة لابد من القيام بها»، موضحًا أنها ترتبط بالتعبد وقراءة القرآن بذلك يصبح تعلمها عبادة لارتابطها بصحة الاعتقاد، ما جعل من يعلمها ويتحدث بها على عتاقه إتقانها ونقلها للآخرين.

وتابع نصار، أنه على الكلية تقديم روشتة بسيطة لإصلاح الكلام باللغلة العربية، مشيرًا إلى أن البعض أصبحوا يتعبدون باللغة العامية ويخطئون فى التعبد، والمسئول عن ذلك العلماء، الذين لابد من ألا يكتفوا بتقديم الأبحاث والدراسات بل بتعديل هذا الاعوجاج باللسان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق