تعرف على أوائل الدول الغربية المنتجة للأفلام الإباحية
الإثنين، 21 مارس 2016 09:11 م
«لا يمكن أن يعانى سوق الافلام الاباحية من الكساد، طالما الناس يعانون من الكبت والوحدة»، هذه قاعدة ثابتة منذ القدم في صناعة الأفلام الإباحية.
فأنتاج تلك الافلام تعتبر صناعة من جهة اخرى تفوق فيها الغرب وأدمنها العرب، واليك أوائل الدول الغربية المنتجة للأفلام الاباحية حول العالم
أمريكا
الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر صناعة الأفلام الإباحية حول العالم، بنسبة 89% تقريبا، إذ تنتج الولايات المتحدة الأمريكية فيلما إباحيا واحدا لكل 39 دقيقة، ما يضعها على قمة الدول المنتجة للبورنو
وتأتى المانيا
لتحتل المركز الثاني، وإذا حاولنا حصر حجم هذه الصناعة، سنجد أن من الصعب حصرها بالأرقام، إذ لا يمكن حصر الأرباح والمواد المنتجة، والمستفيدين من الصناعة والمتضررين منها، بشكل دقيق، والأرقام عادة ما يكون مبالغا فيها، ولكن حوالي 12% من مجموع مواقع الإنترنت هي مواقع إباحيية.
الصين
وتأتى فى المرحلة الثالثة الصين،وتعد أكبر الدول نصيبا في صناعة المواد الإباحية، التي تبلغ أرباحها 30 مليار دولار سنويا، بحسب تقرير لموقع إليكسا، الذي أشار إلى أن العرب أكثر إقبالا على مشاهدة الأفلام الإباحية من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، بمعدل تصفح 55 مليون موقع، و24 مليون بحث المواقع الإباحية شهريا.
وتشن الحكومة الصينية حملات ضد المواقع الإباحية باستمرار، وأغلقت الصين بداية من عام 2010 أكثر من 100 ألف موقع ينشر مواد إباحية، يدخل هذا المنع في إطار تحكم الحكومة الصينية في الإنترنت، وحجب مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وويكيبيديا وغيرها.
كاليفورنيا
رجوعنا للولايات المتحدة مرة أخرى لتأتى ولاية كاليفورنيا، إلا انه يبدي كثير من كبار المسؤولين في صناعة الافلام الاباحية تخوفا من قيام سلطات كاليفورنيا بسن قوانين صارمة على هذه الصناعة، ما قد يجبرها على العمل في السوق السوداء، وإنتاج أفلام دون أي رقابة صحية، ويرى المراقبون أن صناعة الجنس في الولايات المتحدة ستستمر في إنتاج آلاف الأفلام سنويا.
وتبلغ نسبة المواقع الإباحية المجانية بين 70% و80%، ويأتي أكثر من نصف المشتركين فيها من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، و9 من كل 10 مستخدمين يشاهدون المحتوى المجاني فقط، وساهم المحتوى الإباحي المجاني على الإنترنت في تقليل أرباح الأشكال التقليدية منه "الأقراص المدمجة والشرائط" بنسبة تجاوزت 50%.
