بالفيديو.. خمس صناعات عالمية من أصول مصرية

الإثنين، 21 مارس 2016 08:46 م
بالفيديو.. خمس صناعات عالمية من أصول مصرية
أية أشرف

إذا عُدت الى التاريخ، تكتشف انه لم يقتصر فقط على الحضارة والأثار الفرعونية، بل يرجع احيانا إلا صناعات شاهدنا منتجاتها حول العالم الأن ولم نتسأل عن اصلها فى الماضى، أنها صناعات مصرية عرفها المصرون ولعدم تطويرهم بأكتشافاتهم أصبحت منتج يتنافسون على شراوه بعد إنتاجه.

وفى هذا التقرير نرصد خمس صناعات حول العالم من أصل مصرى:

الحرير
وهو صناعة مصرية، ومن أقوى الألياف الطبيعية وله مرونة عالية عند شده ويستعيد ابعاده الاصلية عند ازالة قوة الشد الموثرة عليه. الحرير يسمى ملك الألياف لأن بريقه الطبيعي لا يتوافر الا في القليل من الألياف الأخرى.

ويعود اكتشاف الحرير للعام2700 ق.م عندما حاول الإمبراطور الصيني هو أنجدي معرفة سبب تلف أشجار التوت الخاصة به في حديقته فاكتشفت زوجته وجودديدان بيضاء تقوم بأكل أوراق التوت وتعزل شرانق لامعة.

وتأتى انواع الحرير على النحو التالى:

1. حرير مزروع: يمكن زراعة الحرير بصورة تجارية غالبًا من دودة القزع الكبيرة البيضاء ذات الأجنحة المخططة بالسواد. حجمها كبير نسبيا وجسمها قصير وأرجلها ضخمة.

2. الحرير البري لونه الطبيعى بني أو أصفر غامق يستخرج من دود القز التي تتغذى على اوراق البلوط وتنمو في الصين والهند ويصعب تبييض الحرير البري بسبب لونه كما أنه اقل لمعانا من الحرير المزروع وغالبا يخلط مع الياف أخرى. وتعد الصين وبعض الدول الاتحاد السوفييتي سابقا مثل اوزبيكستان الدول المنتجة.

الكتان
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان ان قدماء المصريون كانوا يصنعون الكتان من حزم سيقان الكتان فى مجموعات تربط بجذور الكتان نفسها ثم تترك لتجف ثم يمشط الكتان
موكدا إنه فى عصر الدولة الحديثة كانت سيقان الكتان تسلق فى وعاء كبير وتطرق بالمطارق لفصل اللحاء ثم تندى الألياف وتفتل بإحكام بمغزل.

صباغة النسوجات
أن قدماء المصريين أبدعوا فى فن صباغة المنسوجات ولونوا بالألوان الرئيسية وهى أصباغ طبيعية تستخلص من خامات طبيعية مثل خلط الأزرق مع الأصفر لينتج اللون الأخضر وخلط الأحمر بالأصفر لينتج البرتقالى واستخدموا مادة الشبة كمثبت لون وبعد عصر القماش المراد صباغته بالمثبتات تغمس فى إناء الصبغة وهى تغلى وعلى الرغم من أن الصبغة الموجودة بالإناء كانت من لون واحد فإن القماش الذى يخرج منها كان متعدد الألوان على حسب طبيعة المثبت على كل جزء ولا تبهت هذه الألوان حتى بعد مرور الزمن.

السجاد
بدأت صناعة السجاد اليدوي في قرية ساقية أبو شعرة منذ أكثر من خمسين عام وبالتحديد عام 1955 حيث قام البعض من أهالي القرية بالتدريب على هذه الصناعة والعمل بها في منطقة الدراسة بالقاهرة وتم نقل خبرتهم التي اكتسبوها إلي بعض أهليهم في هذه القرية وكانت البداية على إنتاج نوع من أنواع السجاد الصوف والكليم.

ويبلغ جملة عدد سكان القرية حوالي 24000 نسمة يعمل حوالي 60% منهم في هذه الصناعة يعملون في كافة أنواع السجاد اليدوي الصوف والحرير والصوف المطعم بالحرير.

وتعتبر ساقية أبو شعرة هي القرية الأم لصناعة السجاد اليدوي المصري ولا ينافسها أي قرية أخرى من حيث الجودة والإنتاج رغم وجود هذا المنتج في قري أخرى، تأتي مصر في المرتبة الثالثة عالميا في صناعة السجاد في الترتيب العالمي حيث يسبقها كلا من إيران وتركيا.

منظفات العناية بالشعر «الشامبو»
قديما كان المصريون يستخدمون الماء وعصير الليمون مع بعض من قطرات العطر لتنظيف شعورهم، وكان أول ظهور للشامبو كنوع من المنظفات عام 1890 م.
ويحتوي الشامبو عادة على مواد صابونية منظفة ومطهرة، مع إضافات من فيتامينات ومطيبات عطرية ذات فوائد للشعر وللبشرة، هذه المواد المضافة قد تكون ذات أساس قلوي أو حامضي أو متعادل، ما يستدعي الحذر والحرص والانتباه عند اختيار الشامبو ووجوب معرفة مكوناته وغرض استخدامه، كي لا يعطي نتيجة غير مرغوب فيها

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة