التعليم تكرم الطلاب الفائزين في مسابقة «التحدث بالعربية الفصحى»

الثلاثاء، 22 مارس 2016 03:43 ص
التعليم تكرم الطلاب الفائزين في مسابقة «التحدث بالعربية الفصحى»
وزارة التربية والتعليم

شهد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، نيابة عن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة "التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو" بجامعة الدول العربية بحضور المستشار سعيد الحاضي مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بجامعة الدول العربية، نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وقال الدكتور رضا حجازي إن إقامة هذه المسابقة التي تتم في إطار التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجامعة الدول العربية تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها الأربع (التحدث - القراءة - الكتابة - الاستماع)، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى في كل ما يريد الطالب أن يعبر عنه، وهي تتيح الفرصة أمام أبنائنا الطلاب لعرض مواهبهم المتنوعة في فن الخطابة المرتجلة والإلقاء الشعري المعبر، وغيرها من الأعمال التي تدخل في إطار الأنشطة التربوية المرتبطة باللغة العربية؛ من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على التفوق والإجادة؛ وبث روح المنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعويدهم على تحمل المسئولية، فضلًا عن تعميق ولائهم وانتمائهم لأمتهم العربية، إلى جانب كل ذلك كله فإنها فرصة عظيمة لاكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم لرعايتهم، ووضعهم موضع الاهتمام البالغ منا.

وقال إن لِلُّغة قيمة جوهرية في حياة كل أمة، فهي الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم، فتُقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، واللغة هي الترسانة التي تحمي الأمة، وتحفظ هويتها وكيانها ووجودها، وتحميها من الضياع والذوبان في الحضارات والأمم الأخرى.

وأضاف الوزير أن النشاط هو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ، وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة، فالأنشطة المدرسية - أيًّا كانت تسميتها – تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم، كما أنها تشكل أحد العناصر المهمة في بناء شخصية التلاميذ وصقلها، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير يدفع بطلابنا إلى التفكير السليم، وإلى التميز في الأداء.

وأشار حجازي إلى أن المسابقات التي تمثل أحد ألوان الأنشطة في تحفيز أبنائنا الطلاب على اتباع أساليب التفكير العلمي السليم في التعلم والبحث والدراسة؛ مما يُؤدي إلى زيادة التحصيل العلمي، وفضلًا عن ذلك فإنها تُشعل فتيل المنافسة بين أبنائنا الطلاب، وتنتج لنا مبدعين يحصدون مراكز متقدمة، ويضيفون إلى مسيرتنا العربية إبداعات نعتز ونفتخر بها.

وأكد حجازى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالأنشطة التربوية لما لها من لكل الطاقات المبدعة فإنها تقدم الدعم الكامل لكل أبنائها الموهوبين في كافة الأنشطة الثقافية والفنية والعملية والرياضية، وغيرها من الأنشطة سواء أكانت أنشطة صفية أم لا صفية؛ للكشف عن المواهب الصغيرة والشابة لتتم رعايتها، والعمل على تشجيعها وتطويرها.

وفي أثناء الاحتفالية تم عرض نماذج من أداء الطلاب الفائزين في المسابقة، من أشعار، وخطابة وتحدث بالفصحى.

كما تم تكريم الطلاب الفائزين في المرحلة الثانوية على مستوى العالم العربي حيث حصلت الطالبة نهى عبد المنصف على أحمد من مصر على المركز الأول، والطالبة العنود بنت عيسى بن سالم العوفية من سلطنة عمان على المركز الثاني، والطالبة فاطمة عبدالله إسماعيل الملا من الكويت على المركز الثالث، والمركز الرابع الطالب محمد مهند صبحي من دولة فلسطين، والمركز الخامس الطالبة غدير عادل مصطفى من المملكة الأردنية الهاشمية.

كما تم تكريم الطلاب الفائزين من المرحلة الإعدادية على مستوى العالم العربي وفاز بالمركز الأول الطالب مصطفى عبد الرحمن حجاج من مصر، وفاز بالمركز الثانى محمد بن سعيد بن محمد الحبسى من سلطنة عمان، والمركز الثالث سارة حسن عبد الرحيم حمد من فلسطين، وبالمركز الرابع الطالب عمر فؤاد حمد من لبنان، والمركز الخامس الطالب محمد أنور منصور من المملكة الأردنية الهاشمية.

كما تم تكريم كل من العشرة الأوئل الفائزين على مستوى جمهورية مصر العربية في المرحلة الثانوية والإعدادية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق