مصادر: اتجاه لتغيير وزير الداخلية فى تشكيل الحكومة الجديد

كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن التعديل الوزارى المرتقب قد يشهد خروج اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، مشيرة إلى وجود استياء داخل مؤسسة الرئاسة من أداء وزارة الداخلية خاصة فى الأونة الأخيرة.

وقالت المصادر، أن هناك أسماء تم طرحها لتولي الوزارة لكن لم يستقر حتى الأن على إسم بعينه، خاصة أن هناك من يرى منح عبد الغفار فرصة ثانية فى ظل اشتعال المواجهات مع العناصر الإرهابية.

وأضافت المصادر، أن هناك عدة أسباب قد تعجل برحيل عبد الغفار، منها حالة الغليان بالشارع المصرى بسبب تجاوزات أفراد الأمن غير المبررة سواء بالقتل أو التعذيب أو تلفيق القضايا أشهرها وفاة الطبيب عفيفي حسن لاعتداء ضابط شرطة بقسم أول الإسماعيلية عليه داخل الصيدلية الخاصة بزوجته، ومقتل «طلعت شبيب» بمقر قسم شرطة بندر الأقصر على يد ضباط شرطة ووفاة بعض المتهمين فى حجوزات أقسام الشرطة فى عين شمس والمرج وغيرها، علاوة على مقتل سائق الدرب الأحمر علي يد أمين شرطة.

وتابعت: «تجاوزات أمناء الشرطة في جميع المحافظات تسببت فى غضب المواطنين وهجومهم على الداخلية بعدما عادت العلاقة بينهما عقب ثورة 30 يونيو».

وأكدت المصادر، على وجود غضب أيضا بين صفوف الضباط من أداء الوزير والقيادات داخل الوزارة، وآخرها قيام ضابط شرطة بإرسال رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي ليشتكى فيها من سوء الأوضاع داخل الوزارة.

وكشفت المصادر، أن الهجموم الرهابى الأخير علي كمين الصفا بالعريش والذي راح ضحيته ١٥ شهيدا و٧ مصابين، أضعف موقف المؤيدين لبقاء وزير الداخلية.

يذكر أن اللواء مجدى عبد الغفار تولي منصب وزير الداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم فى مارس 2015، وتخرج فى كلية الشرطة ضمن الدفعة 74 برتبة ملازم بالأمن المركزى حتى 1977 ثم عمل ضابطا بأمن الدولة حتى 1993 ثم ندب للعمل بوزارة الخارجية حتى العام 1995 ثم وكيلًا لإحدى الإدارات بقطاع أمن الدولة حتى العام 2002 ثم رئيسًا لمصلحة أمن الموانئ ثم نائبًا لرئيس قطاع الأمن الوطنى ثم رئيسًا لقطاع الأمن الوطنى.