وكيل «الأزهر» يحث الخريجين الماليزيين على عدم التمييز بين المرضى

أوصى دكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف خريجى الأزهر الماليزيين من كلية الطب بضرورة العمل على خدمة بلادهم ، وألا يفرقوا بين مريض وآخر بسبب الدين أو غيره ، لأن رسالة الطبيب رسالة سامية تتمثل في تخفيف آلام الناس ، محذرا إياهم من مخالفة النهج الأزهري المعتدل وأخلاقيات المهنة التي تعلموها في الجامعة.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته سفارة ماليزيا بالقاهرة لتخريج الدفعة الثانية من الطلاب والطالبات الماليزيين بكلية الطب جامعة الأزهر ، التي بلغت 100 طالب وطالبة، وحضره شومان نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

ونقل وكيل الأزهر للخريجين والخريجات تحيات فضيلة الإمام الأكبر وتمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، وتوصياته لهم بضرورة التواصل مع الجامعة ، مؤكدا لهم أن باب جامعة الازهر سيظل مفتوحا لهم لاستكمال تفوقهم ودراستهم للحصول على أعلى الشهادات.

وأوصي وكيل الأزهر الخريجين بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلي الله عليه وسلم ، وأن ينعكس ما تعلموه في الأزهر الشريف على أخلاقهم وممارستهم العملية ليكونوا نموذجا يحتذى به ، لأنهم ورثة جيل عظيم من العلماء الأفذاذ الذين تفخر بعلمهم جامعات العالم وتدرس ما توصلوا إليه ومن هؤلاء ابن سينا وابن الهيثم وغيرهما من العلماء المسلمين الذين جمعوا بين العلوم الشرعية والعلمية كالطب والهندسة والفلك.