حمله أوروبية للوقاية والتعرف بمرض "التهاب غشاء الرحم"

نظم مركز أمراض النساء والتوليد فى مستشفى "سان جوزيف" بباريس يوما تحت شعار "الأبواب المفتوحة" أثناء الأسبوع الثانى عشر الأوروبى للوقاية والتعريف بكل ما يتعلق بمرض "التهاب غشاء الرحم" الذى يصيب من 10% إلى 20% من النساء أى حوالى من 2 إلى 4 ملايين سيدة فى فرنسا و180 مليون سيدة فى العالم والذى لم يتم علاجه وتشخيصه، وأعراضه هى آلام شديدة تصاحب الدورة الشهرية وأثناء العلاقات الجنسية والتبول والتبرز ويصاحبه إرهاق شديد وهذه الآلام من شدتها تمنع السيدة من الذهاب إلى عملها وإلى كليتها أو مدرستها.

وقال الدكتور إريك سوفانيه رئيس قسم أمراض النساء والتوليد فى مستشفى "سان جوزيف" إن من أسباب هذا الالتهاب فى غشاء الرحم هو وجود أنسجة الرحم خارج تجويف الرحم، وأن المخاط الذى يبطن الرحم بدلا من أن يتم قفزه من أسفل يرتفع إلى أعلى بواسطة أنابيب الرحم بطريقة غير طبيعية دون معرفة السبب فى ذلك فهذه الخلايا تخترق الأنسجة والأعضاء مثل "المبيض والأمعاء والمثانة، ونادرا ما تصل إلى الرئة" وتسبب عقدة صغيرة وتكييسا وهذا الالتهاب يسبب عدم الخصوبة ويحتاج العلاج لمدة سبع سنوات.

وقد طرحت خلال هذا الأسبوع الأوروبى حملة جمع بيانات عن 20 ألف مريضة بداية من هذا العام وحتى عام 2020 يشارك فيها الأطباء والباحثون للتوصل إلى التشخيص الصحيح للحالة والعلاج السليم.