إحتمالين وراء تحطم «الطائرة الإماراتية»

السبت، 19 مارس 2016 11:37 ص
إحتمالين وراء تحطم «الطائرة الإماراتية»

يدرس التحقيق في أسباب كارثة الطائرة الإماراتية في روستوف على الدون الروسية احتمالين لتحطم "بوينج 737-800"، خطأ الطاقم والعطل الفني.

وقالت أوكسانا كوفريجنايا، مساعدة رئيس إدارة التحقيق،: "يجري النظر الآن في سببين أساسيين للكارثة الجوية في روستوف على الدون: خطأ الطاقم الناجم عن سوء الأحوال الجوية، أو العطل الفني".

وبدأت اللجنة الدولية للتحقيق في أسباب الكارثة العمل في روستوف، وقريبا سينضم إليها خبراء من الإمارات بلد تسجيل واستخدام الطائرة، والولايات المتحدة بلد التصميم والإنتاج، وفرنسا بلد تصميم المحركات.

وأفادت مصادر بوزارة الطوارئ ووزارة الداخلية أنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة.

وحسب موقع مراقبة الطيران Flightradar24 حاول قائد بوينغ الهبوط بالطائرة ثلاث مرات قبل تحطمها.

وأفادت شركة "فلاي دبي" بأن "الطائرة غادرت مطار دبي الدولي في الساعة 18:20 بتوقيت غرينيتش متجهة إلى روستوف أون دون ووقع الحادث في روستوف أون دون في الساعة 00.50 بتوقيت غرينتش".

وحسب Flightradar24 حاولت الطائرة المنكوبة الهبوط طوال أكثر من ساعتين، وحلّقت فوق المطار من الساعة 1.30 حتى الساعة 3.40، وحاول الطاقم الهبوط في مطار روستوف الساعة 23.41 وانخفض حتى 500 متر، لكنه عاد إلى الارتفاع لإجراء محاولة أخرى، وحاول الهبوط ثانية الساعة 01.40 لكنه لم ينجح وعادت الطائرة إلى الارتفاع، وكانت الطائرة على ارتفاع 1200 متر حين بدأت تنخفض بسرعة قبل تحطمها.

تجدر الإشارة إلى أن الطائرة كانت مؤمنة بمبلغ كبير، وأفاد إيغور يورغينس رئيس اتحاد شركات التأمين الروسية بأن "فلاي دبي" كان يجب أن تؤمن الطائرة بحوالي 600 مليون دولار، حسب المعلومات الأولية.

يشار إلى أن طائرة ركاب من طراز "بوينغ 737-800" تعود لشركة "فلاي دبي" الإماراتية تحطمت السبت 19 مارسآذار أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف على الدون، وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 62 شخصا بمن فيهم الطاقم المؤلف من 7 أشخاص.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة