التحقيق فى إهدار نصف مليار جنيها بالمتحف المصري الكبير

السبت، 17 أكتوبر 2015 01:09 م
التحقيق فى إهدار نصف مليار جنيها بالمتحف المصري الكبير

قرر المستشار سامح كمال رئيس هيئة النيابة الادارية بالتحقيق فى وقائع إهدار المال العام وتخصيص 50 مليون دولار لدعم المتحف المصري الكبير ، وإهدار 70 مليون جنيه على أجهزه ومعدات وبناء معامل لا تصلح للاستخدام.

وتضمنت الوقائع ان المتحف منشأ على مساحة 170 فدان يحوي 100000 قطعه أثريه بتكلفه بدأت في 2002 بمبلغ 550 مليون جنيه وصلت مع توقف العمل وتعطله إلى مليار جنيه.

واختفاء مبلغ 50 مليون دولار قدمت كمنحه من مركز البحوث الأمريكي لم تصل إلى حساب قطاع المشروعات أو قطاع المتاحف واستلام أجهزه ومبان غير مطابقه للمواصفات على النحو التالي :

وتبين شراء جهاز الأشعة السينية المصمم خصيصا بناء على طلب من إدارة المتحف لاستخدامه في أغراض فنيه متعلقة بالقطع الأثرية وتم توريده بمبلغ 7 ملايين جنيه ورفضت الشركة الموردة تركيبه نتيجة لعدم مطابقه الغرفة المعدة للمواصفات القياسية كما وردت في كتاب إرشادات الاستخدام (كتالوج) الجهاز وقامت الشركة برفع تقرير للقائمين على المتحف تخلي فيه مسئوليتها عن تركيب الجهاز ، وأن زيادة سمك الحوائط عن 50 سم ترتب عليه عدم كفايه المساحة المتبقية للتركيب واحتماليه تسرب الإشعاعات مما ترتب عليه ان الجهاز موجود بالصناديق منذ أكثر من خمسة أعوام.

وكذلك تبين إهدار مبلغ 9 ملايين جنيه بسبب تعطل جهاز الميكروسكوب الماسح الإلكتروني بتوقف عدسته الرئيسية عن العمل لارتفاع درجة حراره الجهاز نتيجة سوء التهوية وذلك نتيجة قيام إدارة المتحف بإرسال أشخاص غير متخصصين للحصول على دورات تدريبيه في استخدامه ومازال الجهاز على تلك الحالة منذ عام 2009 .

وتم شراء جهاز الميكروسكوب النافذ في عام 2009 بمبلغ 13 مليون جنيه وطالبت الشركة المروده بإنشاء معمل خاص لتشغيله دون جدوى مما دفعها لإرسال خطاب في يونيو 2011 تخلي فيه مسئوليتها عن أية أضرار قد تحدث للعاملين من جراء تشغيله دون وضعه في الغرفه المخصصه لذلك .

وأن مسئول المشروعات بمؤسسة (الجايكا) أبدى إندهاشه من أن الحكومه المصريه حصلت على 40% من قيمة التمويل عند بداية المشروع والبالغ 400 مليون دولار إلا أنها وحتى الان لم تطلب إستكمال التمويل وباقي قيمة القرض رغم الإعلان عن عدم توافر السيوله اللازمه للتمويل وأن إبطاء الأعمال نتيجة الثورة ترتب عليه إرتفاع الكلفه الإجماليه للمشروع .

وإهدار مبلغ 100 مليون دولار على بناء حائط صد كأيقونه للمتحف طوله 600 متر فقط من مواد إستخدمها المصري القديم وهو مبلغ مبالغ فيه للغايه نسبة الى التكلفه .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق