«النجيفي»: احتمال تقسيم العراق قائم

الأربعاء، 16 مارس 2016 09:17 م
«النجيفي»: احتمال تقسيم العراق قائم
أسامة النجيفي


حذر نائب الرئيس العراقي السابق رئيس ائتلاف "متحدون" أسامة النجيفي من أن احتمال التقسيم قائم في العراق حال عدم احترام الإرادة السياسية لمكوناته وشن الحرب الطائفية، وقال: إن إنشاء الأقاليم حق دستوري لجميع المحافظات العراقية.

ووصف النجيفي - في كلمة بملتقى السليمانية "الشرق الأوسط ما بعد داعش" اليوم الأربعاء، سياسات العراق بعد عام 2003 بأنها "بنيت على أساس فرض الإرادة والأمر الواقع".

وأضاف: أن الوضع الحالي بالعراق سلبي جدًا وقابل للانفجار"، وأن أبناء المكون الشيعي مستاؤون من أداء الحكومة الحالية ويتظاهرون ضدها.

من جانبه، نبه محافظ نينوى نوفل حمادي العاكوب - خلال كلمة في الملتقى - إلى أن سكان الموصل ليسو تابعين لتنظيم (داعش) الإرهابي، وقال: إن الموصل أصبحت عاصمة (داعش)، وان العديد من المناطق في محافظة نينوى تم تحريرها على يد قوات البيشمركة.

ولفت العاكوب إلى مشكلة سد الموصل، وقال إن البوابة الثانية لسد الموصل لا تعمل، والمياه تخرج فقط من بوابة واحدة حاليًا واستمرار ذلك يمثل خطرًا كبيرًا.

ودعا محافظ نينوي إلى ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم اللازم لتخفيف معاناة النازحين، لافتًا إلى المعاناة الكبيرة لسكان مدينة الموصل التي ترزح تحت سيطرة داعش.

ويعد سد الموصل، أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترًا ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط ، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية صيانة وحقن منتظمين بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار جسم السد .. وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة داعش على الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014، واستعادت قوات "البيشمركة" الكردية السيطرة على منطقة السد وطردت مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد، وتتولي شركة "تريفي" الإيطالية بعد الاتفاق مع بغداد في فبراير الماضي حاليا أعمال الصيانة والتحشية للشقوق في التربة المقام عليها السد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة