«تفاصيل مشروع محطة كهرباء حلوان».. تكلفته بلغت 1.694 مليار دولار.. يموله البنك الدولي والإسلامي والكويت والأوبك.. و«جابر الدسوقي»: تشغيل وحدته الأولي في ديسمبر 2017

الأربعاء، 16 مارس 2016 08:35 م
«تفاصيل مشروع محطة كهرباء حلوان».. تكلفته بلغت 1.694 مليار دولار.. يموله البنك الدولي والإسلامي والكويت والأوبك.. و«جابر الدسوقي»: تشغيل وحدته الأولي في ديسمبر 2017
محمد الزيني

في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، قال الدكتور جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن مشروع محطة كهرباء حلوان يتكون من "3" غلايات من نوع " ذات الضغوط فوق الحرجة"، والتى تستخدم الغاز الطبيعى كوقود أساسى والمازوت كوقود بديل.

بالإضافة إلى عدد "3" توربينات بخارية قدرة كل منها 650 ميجاوات، وسيتم ربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة جهد 500 ك.ف.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمحطة نحو 1.694 مليار دولار يمول من خلال حزمة تمويلية يشارك فيها عدد من مؤسسات التمويل الدولية متمثلة فى البنك الدولى، والبنك الإسلامى للتنمية، والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، وصندوق الأوبك، بالإضافة إلى المصادر الذاتية لشركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء.

وأشار "الدسوقي" الى أنه يتم تنفيذ مشروع المحطة بنظام تعدد العمليات حيث تبلغ عدد العمليات 18 عملية لاتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشركات المنفذة للمنافسة والوصول لأفضل سعر، مؤكدا انه من المقرر تشغيل الوحدة الأولى للمحطة في ديسمبر 2017، والوحدة الثانية فى الربع الأول من 2018، والوحدة الثالثة فى النصف الثانى من 2018.

واوضح ان المشروع يأتي فى إطار الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنفيذ مشروعاته.
وكان تم التعاقد على عمليتى "المواسير الحرجة والبلوف" و"التركيبات الكهربائية والأجهزة"، لمشروع محطة كهرباء جنوب حلوان قدرة 1950 ميجاوات، بنظام الضغوط فوق الحرجة بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات المتخصصة فى هذا المجال، وذلك بتكلفة تعاقدية للعمليتين تبلغ حوالى 65 مليون دولار.

وأوضح "الدسوقى" أن محطة جنوب حلوان تأتى ضمن المشروعات القائمة التى يعمل القطاع على "قدم وساق" لتنفيذها ضمن خطته الخمسية الحالية 20122017، لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة لاستيعاب الزيادة المضطردة فى الأحمال، وتأمين التغذية الكهربائية لكافة أغراض الاستخدام.

واضاف أن حدود الأعمال لعملية "المواسير الحرجة والبلوف" تتضمن تصنيع وإختبار وتوريد والإشراف على التركيب وإجراء إختبارات بدء تشغيل المواسير الحرجة والبلوف والركائز والإزدواجات الحرارية ومهمات قياس التدفق الخاصة بالمواسير الحرجة لأنظمة البخار.

وتتضمن حدود الأعمال لعملية التركيبات الكهربائية والأجهزة تصميم وتوريد والاستلام بالموقع والتخزين والتركيب، وإجراء الاختبارات وبدء التشغيل لمهمات التيار المستمر ولوحات التوزيع الكهربية، ولوحات الريليهات ومصدر التيار غير القابل للانقطاع وكابلات الجهد المتوسط والمنخفض وحاملات ومجارى الكابلات وجميع المهمات الأخرى اللازمة.
بالإضافة إلي إجراء الاختبارات وبدء التشغيل للمهمات الكهربية والأجهزة والتي تتضمن المحولات الكهربائية وقضبان التوصيل المعزولة وقواطع التيار للمولد ومفاتيح الجهد المتوسط والمنخفض ومراكز تحكم الموتورات ونظام التحكم الموزع وكبائن التحكم.

وإختتم "الدسوقي" حديثة بالتأكيد علي أنه تأتى مثل تلك المشروعات فى إطار خطة قطاع الكهرباء لتوسعة وتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة مشيرا الى استمرار القطاع فى تنفيذ مشروعاته للوفاء باحتياجات كافة القطاعات من التغذية الكهربائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة