بريطانيا تنفي وجود خطط لإرسال قوات الى ليبيا

الأربعاء، 16 مارس 2016 02:09 ص
بريطانيا تنفي وجود خطط لإرسال قوات الى ليبيا
الجيش البريطاني

نفت الحكومة البريطانية مساء أمس الثلاثاء، وجود خطط لإرسال ‏قوات الى ليبيا لتأمين حكومة الوفاق الوطني الجديدة في طرابلس.‏

جاء هذا النفي ردا على خطاب أرسله رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، ‏كريسبن بلانت، الى وزير الخارجية، فيليب هاموند، يطلب منه القاء بيان في البرلمان قبل أي ‏تدخل عسكري محتمل في ليبيا.‏

وقال بلانت في خطابه إن انتشار القوات البريطانية في ليبيا سيكون ضمن قوة دولية تقودها ‏ايطاليا، مشيرا الى أن هذا الأمر يعود الى مجلس العموم وأن على هاموند القاء بيان وتوضيح ‏الأمور قبل أن يوافق وزير الدفاع مايكل فالون على هذا الأمر في وقت لاحق هذا الأسبوع.‏

وذكر رئيس اللجنة، كريسبن بلانت، في الخطاب "أنوه هنا الى الاعلان عن تشكيل ‏حكومة ‏الوفاق الوطني يوم السبت 12 مارس، سمعنا أن أول عمل رسمي محتمل للحكومة هو ‏أن ‏تطلب أن تشن المملكة المتحدة وحلفائها ضربات جوية على أهداف تنظيم داعش في ‏ليبيا". ‏

وأضاف "خلال مناقشاتنا واجتماعاتنا في شمال افريقيا، سمعنا أيضا أن المملكة ‏المتحدة ‏تخطط للمساهمة بنحو ألف جندي في قوة دولية قوامها ستة آلاف جندي تنتشر في ‏ليبيا في ‏المستقبل القريب."‏

وتابع البرلماني البريطاني "سمعنا أن هذه القوة لها هدفين الأول: هو تدريب الجيش الليبي. ‏والثاني هو: تأمين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. يبدو أن وزير الدفاع سيوافق على ‏المساهمة البريطانية في هذه القوة خلال مؤتمر أوروبي هذا الأسبوع".‏

وأجرى وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، مؤتمرا عبر الهاتف مع نظرائه الايطالي، ‏والفرنسية، والاسباني، والألماني.‏

ونفت متحدثة باسم الحكومة أي انتشار عسكري بريطاني، قائلة "ما سمعته لجنة الشؤون ‏الخارجية خلال زيارتها الأخيرة غير صحيح بشأن عدد من الامور". وأضافت "لا توجد ‏خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لإرسال قوات بريطانية ‏لفرض الامن على الارض في ليبيا".‏

وتابعت "لذلك فانه من الخطأ الحديث عن أن وزير الدفاع سيوافق على اي مساهمة بريطانية ‏عسكرية هذا الاسبوع".‏

وأكدت وزارة الدفاع عدم وجود أي خطط لتوجيه ضربات جوية، على الرغم من أنها تصر ‏على أنها لديها القدرة على الرغم من كونها تشن بالفعل ضربات جوية في العراق وسوريا.‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق