«مصطفي الفقى»: يجب اعدام من يدعوا للإلحاد

أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسى، أن نشر الإلحاد ليس حرية شخصية ولا دينية، ويجب اعدام من يدعوا للإلحاد فورا، لأنه يفسد دين الآخرين، مشيرا إلى أن مسالة الإيمان هى مسالة ربانية تتعلق بالقلوب، قائلًا: الولد لما بيحب بنت وحشة بيحبها مش عشان شكلها بيحبها عشان قلبه حبها.

وأضاف الفقى، خلال كلمته بندوة تحت عنوان «التعليم والحريات» بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن الإسلام يستهدف صباحا ومساء فى العالم أجمع، موضحا أن الإسلاميون مطاردون فى المطارات بعد الحوادث والكوارث، ومطعونون بغير حق، ولا نستطيع إلا تقديم النموذج الدينى الذى يحترمه الجميع.

وأوضح الكاتب السياسى، أن القرآن الكريم وضع دستورا رائع، مضيفا "لكن احنا عجزه مش عارفين نتكلم والإسلام حط الدستور كامل"، موضحا أنه مفتون بالكاتب الكبير طه حسين قائلا "كنت أبكى عندما أقراء كتاب طه حسين عن عمر بن الخطاب".

وأوضح الفقى، قائلا "تانى رجل دولة فى تاريخ مصر بعد محمد على هو أنور السادات، الذى عمل حركة التصحيح لينفرد بالحكم بعد 60 سنة، وعبد الناصر ليس رجل الدولة".