مدعي عام إيطاليا يصل مصر لمتابعة التحقيق في مقتل «ريجيني»
الإثنين، 14 مارس 2016 05:33 م
وصل المدعي العام الإيطالي إلى مصر اليوم الاثنين، لمتابعة التحقيقات في مقتل باحث إيطالي عثر على جثمانه على مشارف القاهرة وعليه أثار تعذيب.
وأثار الاشتباه في أن قوات الأمن المصرية ربما تكون ضالعة في عملية قتل جوليو ريجيني (28 عاما) توترات بين القاهرة وأوروبا.
وأقر البرلمان الأوروبي مؤخرا قرارا يعرب فيه عن "قلقه العميق" من أن تكون السلطات المصرية وراء مقتل ريجيني، الذي فقد في الخامس والعشرين من يناير، في الذكرى الخامسة لانتفاضة عام 2011 عندما كانت الشرطة منتشرة بكثافة في كافة أرجاء القاهرة. وعثر على جثة ريجيني بعد تسعة أيام من ذلك التاريخ.
جاء وصول المدعي العام الإيطالي جوزيبى بنياتوني إلى مصر بعدما قال مسؤولون إيطاليون إن القاهرة لم تتعاون بشكل كامل مع طلبات بالحصول على معلومات.
وصف وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الزيارة ب"فرصة في غاية الأهمية لمنح التعاون فيما يخص القتل الوحشي والمأساوي لباحثنا، والذي لا يزال غير كافيا حتى الآن، دفعة نوعية".
وأضاف الوزير خلال زيارته بروكسل قائلا "أنا على قناعة بأن هذا الاجتماع قد يسفر على الأقل عن وضع أساس لمزيد من التعاون الأكثر قوة وإنجازا".
كانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت أن ريجيني لم يحتجز مطلقا لدى قوات الأمن. وتنفي السلطات المصرية أي صلة لها بمقتل الإيطالي.
وأشار مسؤولون مصريون إلى أن ريجيني ربما قتل على خلفية نزاع شخصي.
وصرح مسؤولان مصريان اليوم الاثنين، بأن النيابة استجوبت أحد شهود العيان، والذي قال إنه رأى ريجيني أثناء مشادة مع أجنبي آخر عند القنصلية الإيطالية قبل يوم من اختفائه.
كما قالا إن القنصلية لديها تسجيل مصور من كاميرات المراقبة لم تتقاسمه مع مسؤولي التحقيق، تحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما كونهما غير مخولين الحديث إلى صحفيين.