عائلة «الزند» عن إقالته: السلطة استجابت لـ«فيس بوك»
الإثنين، 14 مارس 2016 01:02 صاسراء عامر
أكد بهجت محمود على الزند، مدير مالى بالشهر العقارى بالمحلة، ونجل شقيق المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، أن عمه المستشار أحمد الزند ليس زنديقا، وما حدث كانت زلة لسان، وقدما اعتذار، وللأسف السلطة التنفيذية ردخت لبعض مستخدمى «الفيس بوك».
معبرًا عن ارتياحه الشديد للقرار، معللا ذلك بقوله:«الدوله لاتستحق رجلا مثل المستشار أحمد الزند، الرجل النظيف فى البلد اعدائه كثيرة، ومن يقيل وزير وقف ضد الاخوان وحمل البلد على اكتافه فى ظروف صعبة من اجل الفيس بوك تعبر سلطة ضعيفة».
وأضاف، «الزند» مفجر ثورة 30 يونيو، وقدم اعتذار ليس خوفا من أحد، ولكنه أدرك أنه أخطأ وأنها زلة لسان، فالمستشار أحمد الزند رجل يحفظ القرآن ويحج بيت الله سنويا، وفى بيته جامع.
وأشار إلى أنه هو وافراد العائلة عقب القرار فهم فى قمة الراحة، حيث أن عمهم رجع لهم، لافتًا أنهم كانوا يتحملون فوق طاقتهم، والمستشار أحمد كذلك، فكان يواصل العمل الليل بالنهار، فعمه كان وزيرا للدولة وليس وزيرا لبلده، والدليل على ذلك أن بلده لم تشهد أى تطور أو تقديم خدمات فى عهده.
وأن اعداء النجاح فى البلد أكثر من مؤيدى النجاح، ويكفى أن « الزند» ليس فاسدًا أو حراميًا، وأن تركه الوزارة وهى فى قمة عملها، فالوزاة لم يحرك لها ساكنا منذ سنوات إلا عندما تولى حقيبتها، ورغم حزنهم من القرار إلا أنهم كسبوا عمهم مرة ثانية، فلم يلتقوا به فى القرية منذ عام كامل إلا مرة واحدة، قائلا:« إن مصر خسرت قيمة وقامة مثل أحمد الزند، وبلدنا ليس لها نصيب فى الانسان الناحج».
يذكر أن المستشار أحمد الزند، مسقط رأسه قرية دمتنو والتى تبعد نحو 30 كليو متر، من مدينة المحلة الكبرى بالغربية.
وأشار إلى أنه هو وافراد العائلة عقب القرار فهم فى قمة الراحة، حيث أن عمهم رجع لهم، لافتًا أنهم كانوا يتحملون فوق طاقتهم، والمستشار أحمد كذلك، فكان يواصل العمل الليل بالنهار، فعمه كان وزيرا للدولة وليس وزيرا لبلده، والدليل على ذلك أن بلده لم تشهد أى تطور أو تقديم خدمات فى عهده.
وأن اعداء النجاح فى البلد أكثر من مؤيدى النجاح، ويكفى أن « الزند» ليس فاسدًا أو حراميًا، وأن تركه الوزارة وهى فى قمة عملها، فالوزاة لم يحرك لها ساكنا منذ سنوات إلا عندما تولى حقيبتها، ورغم حزنهم من القرار إلا أنهم كسبوا عمهم مرة ثانية، فلم يلتقوا به فى القرية منذ عام كامل إلا مرة واحدة، قائلا:« إن مصر خسرت قيمة وقامة مثل أحمد الزند، وبلدنا ليس لها نصيب فى الانسان الناحج».
يذكر أن المستشار أحمد الزند، مسقط رأسه قرية دمتنو والتى تبعد نحو 30 كليو متر، من مدينة المحلة الكبرى بالغربية.