«النمنم» يشهد الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية
الأحد، 13 مارس 2016 10:08 م
شهد وزير الثقافة حلمي النمنم، فعاليات الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، والدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والسيد جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفلسطين، ولفيف من كبار المثقفين الفلسطينيين والمصريين.
وقال وزير الثقافة، إن فلسطين كانت ولا تزال تجمع العرب والمثقفين، فالشعب الفلسطيني والقضية الفلسيطينة هما الشغل الشاغل للعرب، مشيرا إلى أن يوم الثقافة الفلسطينية يأتي بمناسبة ذكرى ميلاد محمود درويش الذي كان شاعرا ومثقفا عظيما ورمزا في الشعر العربي، وهو أيضا إبن القضية الفلسطينية.
وأكد النمنم أن الأرض العربية دائما ولادة لكثير من المبدعين لكنها فقط تحتاج الفرص، مشيرا إلى أن الشعر والرواية والمقال والبحث العلمي كلها روافد ثقافية وعلمية، وأن الثقافة تبقى لها كلمتها فالثقافة العربية أول من نبه وحذر من المخاطر المحيطة بالأمة العربية كما أنها السلاح المعبر عن القضية الفلسطينية، وسوف تظل تدافع ونظل ندافع حتى تقوم الدولة الفلسطينية.
وقال سفير فلسطين بالقاهرة السفير جمال الشوبكي، إن مصر دائما هي قلب العروبة النابض، ننطلق منها وإليها، لأنها تشكل صمام الأمان للقضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على طمس هوية الفلسطينيين وإحياء الأساطير الصهيونية مع العمل عسكريا وسياسيا ضد الفلسطينيين، لكن تبقى الثقافة السلاح طويل الأمد في تثبيت الهوية الفلسطينية.
وأشار الشوبكي إلى أنه تم اختيار يوم ميلاد الشاعر محمود دوريش كيوم للثقافة الفلسطينية لانتشار أشعاره وكسره لقيود الاحتلال التي حاول أن يفرضها على أشعاره.
وقدم الشكر لوزير الثقافة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة للاهتمام بالثقافة العربية وإحياء يوم الثقافة الفلسطينية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الثقافة الفلسطينية تلعب دورًا عظيمًا في تجسيد الشخصية الوطنية الفلسطينية، لأنها ثقافة الوحدة والتلاحم، فهي إبداع يتجدد في ملاحم شعرية، وروائية، وقصصية، وفنية، ومسرحية، فالعالم يحتفل كل عام في 13 مارس بيوم الثقافة الفلسطينية والذي يصادف ميلاد شاعر الثورة محمود درويش، الذي خلدت أعماله تاريخ مقاومة وصمود شعب كان سلاحه الفن والكلمة، فكانت أبرز كلماته في هذا اليوم هي "إننا في هذا اليوم، لا نملك إلا قوة الحياة في مواجهة موت القوة".
أعقب ذلك الجلسة الأولى وأدارها الدكتور صلاح فضل، وشارك فيها مراد السوداني الأمين العام للجنة الفلسطينية للثقافة والعلوم، والأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ومحمد شعير رئيس تحرير مجلة "عالم الكتاب"، وفائق جرادة رئيس الملتقى السينيمائي الفلسطيني، ثم الجلسة الثانية، وتضمنت قراءات شعرية للشاعر محمد لافي، والشاعر مراد السوداني.