زلة لسان تحرق الزند وتطيح به خارج وزارة العدل.. الأزهر يصدر بيانا تحذيريا من المساس بالنبي.. الشارع المصري ونشطاء الفيس بوك يطالبون بمحاكمته.. والوزراء ينتصر للرسول
الأحد، 13 مارس 2016 07:39 م
الصمــت زيـن والسـكوت سـلامة فإذا نطقت فلا تكــن مكثـاراً فـإذا نــدمت على ســكوتك مـرة فلتندمـن علـى الكلام مـراراً، كلمات تعبر عن زلات لسان وزير العدل المستقيل، التي أثارت تصريحاته غضب عارم في الشارع المصري بعد تصريحاته المسيئة خلال تصريحات تلفزيونية، أدلى بها قائَلا: «من يخطئ ليس فوق القانون حتى لو كان النبي، لا عصمة لأحد من سيف القانون».
وكان وزير العدل سُئل في حوار على قناة صدى البلد الفضائية الخاصة مساء أمس إذا ما كان سيحبس صحافيين يحاكمون بنشر أخبار كاذبة عنه، فرد أنه سيحبس أي أحد طالما أخطأ.
وقال الزند «إن شاء الله يكون نبيا عليه الصلاة والسلام"، مستخدما التصلية على النبي التي تستخدم حصرا للرسول محمد، قبل ان يتبعها مباشرة بـ«استغفر الله العظيم»، مضيفًا «المخطئ أيا كانت صفته يحبسه القضاة».
وفي نفس السياق أصدر الأزهر الشريف بيانا حذر فيه من التعريض بالنبي بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف - صلى الله عليه وسلم - من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وأضاف الأزهر، في بيان أصدره اليوم: «المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم - صلى الله عليه وسلم"، في إشارة لتصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل، حيث قال في أحد أحاديثه الإعلامية: "هحبس المخطئ أيا كان صفته حتى لو كان النبي».
ومن ناحيه أخرى طالب نشطاء على تويتر بمحاكمة الوزير تحت «هاشتاغ #حاكموا_الزند» ليتفاعل معه عدد كبير من المعلقين المصريين والعرب.