بالصور.. الإهمال بالمستشفيات الحكومية في الإسكندرية.. المرضى: المستشفيات مهجورة وتعاني من نقص الخدمات والإمكانيات العلاجية والطبية.. غياب المسئولين والرقابة.. الصحة تلاحظ فقر مستشفياتها وتصمت

الأحد، 13 مارس 2016 02:01 م
بالصور.. الإهمال بالمستشفيات الحكومية في الإسكندرية.. المرضى: المستشفيات مهجورة وتعاني من نقص الخدمات والإمكانيات العلاجية والطبية.. غياب المسئولين والرقابة.. الصحة تلاحظ فقر مستشفياتها وتصمت
هبه فتحى

المستشفيات الحكومية هي الملجأ الوحيد للفقراء ومحدودي الدخل من أبناء الشعب المصري، ومع ارتفاع أصوات العديد من المسئولين داخل الحكومة وكثرة وعودهم بتطوير المنظومة الصحية، وتوفير كافة الإمكانيات والأدوية والأجهزة المطلوبه، حتي يصب في صالح فقراء مصر، تبقى المستشفيات وكرًا للإهمال من جانب، وتقصير ملحوظ في صيانة الأجهزة الطبية من جانب آخر.

وفي هذا الإطار، رصدت «صوت الأمة» العديد من السلبيات والمشاكل داخل مستشفى الأميري الجامعي بمحافظة الإسكندرية.

تُعاني مستشفى الأميري الجامعي بمحافظة الإسكندرية، والتي تقوم بعلاج مرضى محافظات الوجه البحري الإسكندرية والبحيرة ومطروح وكفر الشيخ، من الضغط العالي عليها، من حيث ضرورة توفير كافة السبل العلاجية مع قلة إمكانيات ودعم الدولة لها، المتمثلة في خدمة مستوى ثالث للمريض، ووجود سوء في المستلزمات الطبية من إهمال شديد ونقص الخدمات والإمكانيات العلاجية، الأمر الذي أدى إلى نفور المريض منها والبحث عن مستشفيات أخرى للعلاج بعد أن كانت هذه المستشفيات هي البديل الأمثل عن المستشفيات الخاصة من حيث الخدمات والرعاية الصحية وبسعر بسيط.

أما قسم الطوارئ والاستقبال، نجد أن أهالي المرضى يفترشون الأرض أمام القسمين؛ لانتظار دور ذويهم في الكشف وتلقيهم العلاج، نظرًا لقلة أعداد الإنسان وتكريمه، فضلًا السرائر المتاحة، في منظر يخلو من أبسط مطالب حقوق عن معالجة المرضى وحالات الحوادث داخل الطرقات لعدم تواجد سرير متاح للمريض، وذهاب المريض إلى غرفة العمليات على أرجله بدلًا من توافر له سرير ينقله أو كرسي متحرك، بجانب انتشار بقاع الدم على الأرض دون تطهيرها.

كل ذلك، إلى جانب تجول الحيوانات الضالة، كـ «القطط» داخل أروقة وسلالم المستشفى بشكل طبيعي، دون إبداء الأطباء والمرضى أي نوع من الإندهاش، مما تساعد على نقل الفيروسات عند اختلاطها بالمستلزمات الطبية المستخدمة الملقاة على أرض العنابر، ناهيك عن تلوث دورات المياه وعدم أدميتها.

قالت سمية السيد: إن والدتها تعرضت للموت بعد حقنها بمادة كاوية بدلًا من الصبغة داخل المستشفى، وبعد حقنها تدهورت حالتها الصحية، وفي اليوم التالي دخلت العناية المركزة بمستشفى آخر، وتم اكتشاف حدوث غرغرينا بالمعدة، لتوافيها المنية قبل أيام.

وطالبت سمية، من المسئولين حق والدتها، والرقابة على المستشفيات.

قال الدكتور أحمد محمد طبيب بمستشفى الأميري: إن الخدمة بمستشفى الجامعي بدأت في الإنهيار؛ بسبب عدم وجود أجهزة طبية صالحة إلى جانب تردي وحدة الأشعة.

وأضاف محمد: وأيضًا نقص الاعتمادات المالية تعتبر العامل الأساسي في عدم توافر الأجهزة واحتياجات المستشفى من سراير وفرش للمريض، وعلينا أن نعترف بوجود مشكلة كبيرة في المنظومة بأكملها.

وقالت مدام سحر، مريضة داخل المستشفى: نحن نعاني من إهمال شديد داخل المستشفيات الحكومية ولكننا مضطرين للجوء إليها نظرًا لظروفنا التي لا تسمح أن نذهب لعيادة خاصة، وأطالب من الحكومة الرقابة التي تفتقدها المستشفيات العامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق