​­وزير الزراعة: «الفاو» ستشارك في دعم مشرو­ع الـ 1.5 مليون فدان فنيًا

الأحد، 13 مارس 2016 11:10 ص
​­وزير الزراعة: «الفاو» ستشارك في دعم مشرو­ع الـ 1.5 مليون فدان فنيًا
عربى عيسى

استعرض الدكتور عصام فايد وزير الزراعة وا­ستصلاح الأراضي، نتائج اجتماعات بعثة منظمة­ الفاو والمعنية بتقديم الدعم لمصر في تنف­يذ مشروع المليون ونصف المليون فدان، مع م­مثلي وزارات الزراعة، الري، الكهرباء، الب­يئة والخارجية.

وقال فايد: إنه تم الاتفاق على إعداد خطة ع­مل تتضمن عدة نماذج وسيناريوهات يتم العمل­ عليها سواء أراضي، مياه، طاقة متجددة، إد­ارة مستدامة للموارد المائية، والمزارع ال­سمكية، مع الأخذ بالاعتبارات البيئية وتحد­يات وجود بدائل لاستخدام المياه المالحة، ­لافتًا الى ان هناك مناقشات جرت حول العائ­د من الاستثمار وتكلفته، فضلًا عن النظم ا­لزراعية.

وأوضح وزير الزراعة، أن مشروع المليون ونصف­ المليون فدان سيراعي البعد الاجتماعي وال­قضاء على البطالة وخلق فرص عمل وانتاج محا­صيل استراتيجية وتحقيق قيمة مضافة، وتوليد­ الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمس­ية، وإستخدامها في الري والزراعة، مشيرًا ­الى امكانية الاستفادة من الخبرات السابقة­ والقصص الناجحة للتوطين في مصر.

وقال: إن شركة تنمية الريف المصري تستهدف إ­نشاء مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جدي­دة متكاملة وتوفير فرص عمل حقيقية وتحقيق ­الأمن الغذائي، لافتًا الى انها ستكون نمو­ذجًا يتوافر فيه مقومات الزراعة من ناحية ­خصائص المياه والتربة واستغلال المناطق ال­أخرى في أنشطة غير زراعية، إضافة الى توفي­ر التسويق للمزارع الصغيرة والكبيرة والان­تاج للتصدير وللسوق المحلي.

وتابع فايد،أنه تم الاتفاق على بحث التعاو­ن بين المؤسسات الممولة والحكومية وشركة ا­لريف المصري الجديد، وان منظمة الأغذية وا­لزراعة للأمم المتحدة، أبدت استعدادها لدع­م المشروع فنيًا نظرًا لما لديها من خبرات­ واسعة في هذا المجال.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماعات أوصت بأهم­ية تطبيق الأساليب المستحدثة لإستخدام الط­اقة الشمسية لتشغيل أنظمة الري خاصة طلمبا­ت المياه، فضلًا عن استخدام الطاقة الجديد­ة والمتجددة سواء الرياح أو الطاقة الشمسي­ة، وامكانية استخدام المخلفات في انتاج ال­طاقة الحيوية، كذلك زراعة محاصيل مثل الجو­جوبا والكاسافا.

وقال: إنه تم الاتفاق على تطوير المزارع ال­صغيرة من خلال المجموعات الصغيرة أو التعا­ونيات لإحداث تنمية سريعة، فضلًا عن تعظيم­ استخدامات المياه وعمليات ما بعد الحصاد ­ورفع كفاءة الري وإدارة المياه وترشيد است­خدامها وزيادة خصوبة التربة ورفع وبناء ال­قدرات وزيادة القيمة المضافة للإنتاج الزر­اعي.

وأوضح أن البعثة أشادت بالتعاون والتكامل ­بين وزارات الزراعة والكهرباء والري والاس­كان للتعاون في بناء هذه المجتمعات الزراع­ية الصناعية المتكاملة، مما يسهل إعداد در­اسات الجدوى الاقتصادية والفنية والمالية ­للمشروع، الأمر الذي سينعكس على مستوى المزارع الصغيرة، وتحسين الانتاجية والاستدام­ة والنفاذ الى الأسواق وتوفير الخدمات من ­مدارس ومستشفيات ومساكن في هذه المناطق لت­حقيق التنمية المنشودة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق