السفير الأمريكي في لندن يؤكد ان أوباما تجمعه صداقة بـ«كاميرون»
السبت، 12 مارس 2016 01:55 م
نفى السفير الأمريكي في لندن، ماثيو بارزون، اليوم السبت وجود خلاف بين البلدين بشأن التعامل مع التدخل الليبي عام 2011، مؤكدا على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجمعه "صداقة حقيقية" برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وفي تصريحاته لشبكة "آي تي في" البريطانية، أصر السفير الأمريكي على وجود العلاقة الخاصة" بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مشيدا بتعامل الدولتين المشترك لعدد من الأزمات في السنوات الأخيرة، ومن بينها أزمة وباء "الإيبولا"، والأزمة الانسانية في سوريا.
وقال السفير ماثيو بارزون "الرئيس أوباما ... وقف فعليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الخريف الماضي وتحمل مسؤوليته الشخصية عن الفترة التي قضاها في منصبه. لذلك اعتقد انه كان واضحا جدا بشأن هذه المسؤولية."
وأضاف "ما قاله الرئيس أوباما انه يعمل وفق مبادئه، وأنه عملي جدا حول الأهداف التي نريد تحقيقها وكيف تساعد أفعالنا وكلماتنا في الاقتراب من تحقيق تلك الأهداف التي نريدها."
وتابع "وهذا ما قاله عندما جاء إلى هنا في لندن في عام 2011 بأننا نعمل معا. الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تجعل العالم أكثر سلاما وأكثر رخاء وعدلا."
وبشأن استفتاء الاتحاد الأوروبي، قال بارزون:«إن الأمر يعود الى البريطانيين لتحديد علاقتهم بأوروبا»، مشيرا في نفس الوقت الى أنه يعتقد أن بريطانيا أقوى داخل الاتحاد.
وكان الرئيس الأمريكي انتقد عبر حوار مع مجلة "ذي أتلنتك"، في عددها الصادر شهرمارس الحالي، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بشأن الإطاحة بالقذافي.
وقال باراك أوباما في المقابلة الصحفية إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان "شارد الذهن" في حين كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يبحث عن الظهور، عند تنفيذ التدخل العسكري الذي أطاح بنظام الراحل العقيد معمر القذافي عام 2011.
وصرح أوباما بأن الظروف التي نفذ فيها تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا، قبل أن يتولى الناتو الأمر في 2011، غارات جوية على ليبيا أدت إلى الإطاحة بنظام القذافي، وانهيار الدولة الليبية.