قوات الجيش اليمني والمقاومة تبدأ هجومًا على الجبهة الشرقية بتعز

السبت، 12 مارس 2016 11:37 ص
قوات الجيش اليمني والمقاومة تبدأ هجومًا على الجبهة الشرقية بتعز
قوات الجيش اليمني

بدأت قوات الجيش اليمني والمقاومة في تعز فجر اليوم السبت، هجومًا على مليشيات الحوثيين وصالح في الجبهة الشرقية من مدينة تعز، بعد ساعات قليلة من إعلان فك الحصار عن المدينة إثر عمليات عسكرية عنيفة استمرت 3 أيام، والسيطرة على الطريق الرابط بين محافظتي تعز وعدن الذي يمر بمناطق الضباب والتربة وتحرير الجبهة الغربية بالكامل.

وأكد المركز الإعلامي للمجلس العسكري اليمني بتعز، على أن الاشتباكات انتقلت إلى الجبهة الشرقية، وبدأت قوات الجيش والمقاومة الخاصة باللواء 22 التي تدربت في قاعدة العند بمحافظة لحج المجاورة لتعز في شن هجوم على مواقع للمليشيات هناك لفك الحصار عن المدينة من الناحية الشرقية بعد فكه من الناحيتين الغربية والجنوبية واستكمال تحرير المحافظة، وأوضح أن طائرات دول التحالف العربي تحلق منذ الفجر في سماء تعز مع اشتداد المواجهات في الجبهات الشرقية وبمختلف الأسلحة.

وأشار إلى أن معارك الأمس أدت إلى مقتل 37 من عناصر المليشيات وإصابة العشرات وفرار من تبقى منهم بعد تطهير الجبهة الغربية، في حين قتل 14 وأصيب 45 بالإضافة إلى مقتل 4 من المدنيين وإصابة 11 بسبب القصف العشوائي الذي تشنه الميليلشيات الحوثية على المناطق السكنية.

وقد وصل الليلة الماضية إلى وسط مدينة تعز عدد من قادة الجيش الوطني والمقاومة لمشاركة أهالي تعز في فرحتهم بالنصر، حيث هنأ العميد صادق سرحان أبناء تعز بالانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة في المحافظة.. وقال: إنه آن الأوان لأبناء تعز أن يتنفسوا الصعداء بعد الصمود الأسطوري الذي أذهل العدو، وأكد أن ما تشهده الجبهات الغربية من انتصارات وتحركات يأتي في إطار خطة مبنية على عدة مراحل تم الإعداد لها من خلال الفترة الماضية هدفها تحرير تعز بالكامل وإعادة الحياة المدنية للمحافظة.

وفي هذا الصدد، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أبناء المحافظة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة العناصر التي وصفها بـ "الدخيلة" التي تحمل مشاريع الهدم والدمار وزرع التفرقة بين أبناء الشعب اليمني.. وطالبهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على هذه المكاسب التي تحققت، والعمل على حفظ الأمن والاستقرار باعتباره مسئولية مجتمعية مشتركة.

وأمر هادي، اللجنة العليا للإغاثة والمنظمات العاملة في هذا المجال بالبدء في توصيل المواد الإغاثية والطبية والغذائية إلى سكان المحافظة، خاصةً بعد أن أصبحت المنافذ البرية آمنة ومستقرة وتحت سيطرة قوات الجيش والمقاومة.. مشيرًا إلى أن الدولة ستولي أسر الشهداء والجرحى اهتمامًا كبيرا.

وفي أول تصريح لمحافظ تعز -بعد الإعلان عن فك الحصار عن المدينة- قال علي المعمري: إن أولى مهامه في المدينة خلال المرحلة المقبلة هي توفير الأمن والاستقرار، وأضاف في تصريح صحفي: إن السلطات المحلية لا تمتلك الإمكانيات ولكنها تمتلك العلاقات الجيدة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة والتي كان لها الدور الكبير في تحرير تعز ونعول عليها كثيرا في المرحلة القادمة، وأكد حرصه على ألا يحدث أي فراغ أمني خلال الفترات المقبلة وألا يتكرر ما حدث في عدن وبعض المحافظات المحررة.

وأشار الى أن بعض قادة الجبهات ورجال المقاومة يشتكون من نقص في الذخيرة والمعدات.. وطالب قيادات التحالف العربي بتوفير كل ما يحتاجونه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق