«فتح»: حكومة نتنياهو لا تمثل شريكا لتحقيق السلام

السبت، 12 مارس 2016 06:30 ص
«فتح»: حكومة نتنياهو لا تمثل شريكا لتحقيق السلام
نتنياهو

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تمثل شريكا لتحقيق السلام. داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف قوي يلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة، اليوم السبت، تعليقا على اعلان حكومة إسرائيل أن المفاوضات مع الفلسطينيين ليست على أجندتها حاليا- :"ليس لدينا أمل في الوصول إلى تسوية من خلال المفاوضات مع الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل".

وأضاف: "حكومة نتنياهو التي تمثل التطرف والاستيطان غير جادة في الوصول إلى تسوية سلمية على أسس قرارات الشرعية الدولية ولا تمثل شريكا لتحقيق السلام".

وكانت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حوتوبيلي قالت في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة قبل يومين إن "عملية التفاوض مع الفلسطينيين ليست على جدول أعمال دولة إسرائيل في هذه المرحلة". مضيفة أن حكومتها "تحارب من أجل وقف الهجمات الفلسطينية ومن أجل تعزيز مكانتها السياسية في العالم".

وحول المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام ، قال أبو عيطة "نرحب بأي جهود سياسية تبذل لإعادة تحريك المفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة".

واضاف:"الخطوة الفرنسية متقدمة لكنها بحاجة إلى دعم دولي من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي حتى تنجح وتؤتي ثمارها وتفرض على إسرائيل الالتزام باستحقاقات العملية السلمية".

وأعرب عن أمله في أن تستمر فرنسا في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وبوعدها الاعتراف بدولة فلسطين في حال تنصلت إسرائيل ورفضت الاستجابة للجهود الرامية الى عقد المؤتمر الدولي.

وأكد أن القيادة الفلسطينية ترى أن الحل العملي يتمثل في الموافقة على عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وتكون نتائجه جدية وملزمة للجانب الإسرائيلي.

وبشأن الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، قال الناطق باسم فتح إن "على الولايات المتحدة أن تدرك أن أي مفاوضات على الطريقة السابقة لن تؤدي إلى نتيجة وبالتالي ستكون مرفوضة من قبل القيادة الفلسطينية".

وتابع: "إننا نريد دورا أمريكيا واضحا يضغط على إسرائيل من أجل إلزامها باستحقاقات عملية التسوية وفي مقدمتها الاقرار بمرجعيات عملية السلام وهي قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار الاعتراف بدولة فلسطين والوقف الفوري للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وكانت المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية توقفت في شهر إبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن دفعة من المعتقلين الفلسطينيين القدامى في سجونها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة