نجوم ضحوا بالبدلة العسكرية من أجل الفن

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 12:00 ص
نجوم ضحوا بالبدلة العسكرية من أجل الفن

تأتى السينما شاهدة على واحدة من أغرب الظواهر التى تتعلق بخلع بعض النجوم زيهم العسكرى من أجل عيون الوسط الفنى، فهناك العديد من النجوم الذين فضلوا العمل فى مجال الفن وتقديم الأعمال التى ظلت خالدة فى وجدان الجمهور على ارتداء البدلة العسكرية وشرف الانتماء للقوات المسلحة، فمن أبرز هؤلاء النجوم نجد الفنان صلاح ذو الفقار فبالرغم من كونه ينتمى لأسرة عسكرية، وبالفعل تخرج من كلية الشرطة وعمل مدرسا بها، الا انه ترك هذه الحياه واتجه إلي العالم الذي يحبه واجتهد فيه واصبح ممثلا مشهورا، بعد أن أعطاه شقيقه الاكبر عز الدين ذو الفقار بطولة فيلم «عيون سهرانة» مع النجمة شادية .

وتوالت الاعمال الفنيه للفنان صلاح ذو الفقار حيث عمل ممثلا ومنتجا وحصل علي جائزة افضل منتج عن فيلم « أريد حلا»، ولا يتوقف الأمر فقط عند صلاح وإنما يمتد إلى شقيقيه عز الدين ومحمود اللذان فضلا الحياة الفنية أيضا على العسكرية ، فالشقيق الأكبر لصلاح ذو الفقار تخرج من الكليه الحربيه وعمل بالقوات المسلحه قبل ان يستقيل وهو برتبه نقيب، ليتجه إلى العمل الفنى حيث كانت بدايته بدأ كمساعد للمخرج محمد عبد الجواد وقدم اول تجربته في الاخراج بفيلم «اسير الظلام» بطوله الفنانه مديحه يسري وسراج منير، وله العديد من الافلام الناجحه من اشهرها الشموع السوداء و انا الماضي وموعد مع السعاده ونهر الحب.

ويعد الفنان أحمد مظهر واحدا من أشهر من خلع الزى العسكر من أجل حبه للعمل الفنى، حتى أنه أطلق عليه ظابط السينما، وقد تخرج من الكليه الحربيه عام 1938 مع الرئيسين انور السادات وجمال عبد الناصر، ثم بعدها التحق بسلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج الي ان تولي قياده مدرسه الفروسيه وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ، واستمر بزيه العسكرى حتى خلعه وهو برتبه عميد، ليصبح نجما سينيمائيا، ومن أهم أعماله الفنية كان فيلم صلاح الدين الأيوبي.

كما أن الفنان محمود قابيل هو الآخر تخرج من الكلية الحربية عام 1964 وعمل ضابطا في القوات المسلحة ثم اتجه إلي الفن وكانت بدايته الفنيه 1972 حيث شارك في اكثر من 50 فيلم سينمائيا ومسلسلا تلفزيونيا وسافر بعدها الي الولايات المتحدة ليعمل بالتجاره في قطاع السياحه ثم عاد مره اخري في التسعينات إلي السينما، كذلك يعد الفنان إيهاب نافع واحدا ممن سحرهم الفن وجذبهم إليه، فبالرغم من تخرجه من الكلية الحربية، وعمله كطيار مقاتل، حتى أنه كان الطيار الخاص بالرئيس جمال عبدالناصر، ولكنه ترك كل ذلك واتجه إلى السينما واستطاع أن يترك بصمة مع جمهوره بالرغم من أعماله الفنية القليلة.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق