«قابيل» يصدر قرار بضم 11 شراكة قطاعية إلى إتحاد الصناعات
الخميس، 10 مارس 2016 09:10 م
أصدر المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قرارًا بضم 11 وحدة شراكة قطاعية مع العاملين بها إلى الغرف الصناعية التى تمارس ذات النشاط بإتحاد الصناعات المصرية على أن يسرى على كل شراكة ذات القوانين والقرارات المعمول بها فى الغرفة التى ضمت إليها.
وقال الوزير أن قرار الضم يشمل شراكات قطاعات الصناعات الكيماوية إلى غرفة الصناعات الكيماوية والهندسية إلى غرفة الطباعة والجلود والدباغة إلى غرفة الجلود والملابس الجاهزة إلى غرفة الملابس الجاهزة ومواد البناء والتشييد والمبانى العامة والبنية التحتية والأعمال المدنية إلى غرفة مواد البناء والأثاث ومنتجات الأخشاب إلى غرفة منتجات الأخشاب والأثاث، وينص القرار على تولى إتحاد الصناعات إنشاء وحدة لإدارة الشراكات وتشمل العاملين السابقين بوحدة إدارة مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى "Tevet-l" كوحدة مستقلة تتبع رئيس الإتحاد مباشرة لافتًا إلى تولى الوحدة تنسيق العمل بين الشراكات القطاعية والغرف الصناعية بالإتحاد على أن يتولى رئيس الإتحاد تسمية مدير الوحدة وتحديد إختصاصتها.
ونص القرار على التنسيق بين إتحاد الصناعات ووزارة السياحة لإتخاذ ما يلزم من إجراءات لضم الشراكات الخاصة بقطاعات الفنادق والمنشآت السياحية والمطاعم والكافتريات والشركات السياحية ووكلاء السفر إلى إتحاد الغرف السياحية أوأى جهة يتم الإتفاق عليها مع وزارة السياحة.
واكد الوزير على أن هذا القرار يستهدف الارتقاء بمنظومة التدريب من خلال تحسين الخدمة التدريبية المقدمة بهدف خلق كوادر فنية مدربة لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من الإمكانات الحالية المتوافرة بإتحاد الصناعات وتحقيق الاستغلال الأمثل لها.
وشدد الوزير على ضرورة استكمال برنامج الوزارة للتدريب لمواكبة التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال والارتقاء بالقدرة الإنتاجية للعامل المصري وتدريبه على تطبيق نظم الجودة الشاملة، لتفعيل دوره فى الارتقاء بالقدرة التنافسية للمنتجات الوطنية داخليًا وخارجيًا.
وأوضح قابيل أنه كان قد أصدر قرارًا بتشكيل المجلس الأعلى للشراكات القطاعية برئاسته وعضوية رؤساء مجالس إدارات وحدات الشراكات القطاعية الـ12، والتي تضم تلك الصناعات إلى جانب رئيس مجلس المشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة والمدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، لافتًا إلى أن المجلس الأعلي يعد الممثل القانوني للشراكات القطاعية، حيث يختص بوضع السياسات العامة للشراكات، من خلال إقرار خطط وبرامج وأنشطة الشراكات اللازمة لتحقيق أهدافها.
كما نص القرار على أن تؤول ملكية الأصول والعهد الفرعية والشخصية التى إستلمتها الشراكات القطاعية من ديوان عام وزارة التجارة والصناعة إلى موازنة الغرف الصناعية الخاصة بكل شراكة مع نقل كافة مخرجات مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى إلى إتحاد الصناعات المصرية.