سفير كوريا الشمالية يعود إلى بلاده بعد إدراجه على«القائمة السوداء»
الخميس، 10 مارس 2016 03:15 م
أعلن مسؤول كوري جنوبي اليوم ،الخميس، أن سفير كوريا الشمالية لدى ميانمار كيم سوك تشول سيعود إلى بلاده بعد أن أدرجته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على (القائمة السوداء)، كجزء من عقوباتهما على النظام الكوري الشمالي.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية (لم تكشف عن هويته) القول "نعتقد أن كيم سيعود إلى بلاده منتصف هذا الشهر".
ووضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية كيم على القائمة السوداء، وهو الذي كان يشتبه في صلته بـ "مؤسسة تنمية التعدين الكورية"، وهي شركة كورية شمالية يشتبه في تورطها في تجارة السلاح غير المشروع في ميانمار.
وكان كيم سوك تشول، سفير بيونج يانج لدى ميانمار، من بين 38 مسؤولا كوريا شماليا أدرجتهم كوريا الجنوبية على القائمة السوداء أمس الأول /الثلاثاء/ كجزء من تدابيرها الانفرادية لمعاقبة جارتها الشمالية المنعزلة، بعد تجربتها النووية المعلن عنها في 6 يناير الماضي، وإطلاقها صراوخا طويل المدى في 7 فبراير الماضي.
ووفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (رقم 2270)، فإن على أي دولة عضو في الأمم المتحدة ترحيل أي دبلوماسي كوري شمالي يشارك في أي أنشطة غير مشروعة. واعتمد مجلس الأمن الدولي قرار العقوبات يوم الأربعاء الماضي لمعاقبة الشمال على استفزازاته.
ويرى بعض المراقبين أن كيم - الذي خدم في ميانمار منذ عام 2007 - سيعود إلى الشمال لكون ولايته من المقرر أن تنتهي قريبا، لكن آخرين يقولون إن الحجة ليست مقنعة نظرا إلى أن الدبلوماسيين الكوريين الشماليين لم يكن لديهم مدة محددة في الخدمة في البعثات الدبلوماسية في الخارج.
واستعادت كوريا الشمالية علاقاتها الدبلوماسية مع ميانمار في عام 2007، بعد 24 عاما شهدت تدهورا في العلاقات بينهما بسبب التفجير الإرهابي الذي نفذته بيونج يانج في يانجون عام 1983.