رموز الجماعة الصحفية تشارك في تأبين عزت شعبان

الخميس، 10 مارس 2016 08:47 ص
رموز الجماعة الصحفية تشارك في تأبين عزت شعبان
جمال عبد الرحيم سكرتير عام مجلس نقابة الصحفيين

قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام مجلس نقابة الصحفيين، إن الصحافة المصرية والعربية فقدت الزميل عزت شعبان كمدير تحرير وعضو مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفقدت أيضا صحفيا محترما وخلوقا، اتفق عليه كثيرون في جميع الصحف المصرية ولم يختلف أحدهم عليه.
وأكد عبد الرحيم في تقديمه حفل تأبين الزميل الذي رحل في 28 فبراير الماضي، إنه "عاش في هدوء ومات في هدوء ، وفقدنا الابتسامة الصادقة والشهامة، فهو إنسان ابن أصول".. مضيفا :"لا نحضر بصفتنا كمجلس نقابة بل نحن موجودون لأننا نحب عزت شعبان".
وقال علاء حيدر رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه كان يرافق الرئيس السيسي خلال رحلة كوريا واليابان عندما نما الخبر لعلم رؤساء التحرير ومندوبي الرئاسة، كان هناك اتفاقا على أنه صديق الجميع.
وأضاف حيدر "أذكر له موقفا عكس انتمائه للوكالة، فعندما كانت ستسحب أرض الوكالة في القرية الذكية، وكانت أسابيع قليلة باقية على سحب الأرض لم يهدأ حتى أتى بمستثمر وعقد معه اتفاقا وبقي أحد أهم أصول الوكالة يبلغ سعره أكثر من 20 مليون جنيه بفضل جهده".
وقال النقيب يحيى قلاش في كلمته عن الراحل "رحيل الفقيد مصاب لنا جميعا ، وكانت له حالة عبقرية، فنتعجب أن يؤلف قلوب هؤلاء المختلفين، ولم يكن مدهشا بالنسبة لنا أن نذهب للجنازة نجدها تنافس العزاء في عدد الحاضرين، وربما جاء بعضنا ليصدق أن الخبر صحيح".
وأضاف أنه في كل الجهات التي عمل فيها كون صداقات، وبعضها تعتاد أن تتخذ موقفا حذرا من التعامل مع الصحفيين، لكنه كان بطبيعته يتجاوز كل الخطوط الحمراء، وفي عزائه حضر مسؤولون لم يتوقع أن يحضروا إلا في وجود علاقة خاصة جدا.
كما كان شخصا طموحا، ومحل تقدير وكانت فيه سمة أساسية عندما كانت مصلحته أو طموحه يتعارض مع الصداقة أو العلاقة الإنسانية، كان يفضل الصداقة ولذا بقيت محبة الناس له.
وقال علي حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إن "محبة عزت شعبان في قلوبنا وتربطنا به أواصر محبة وصداقة واحترام، فاستحق أن يكون محل تقديرنا ومحبتنا جميعا، وانتقل لجوار ربه والقلم بين يديه وفارق الحياة وهو يعمل ولم يكف يوما عن التفاني".
وتابع حسن "رافقته في دورتين لمجلس الإدارة وانحاز للحق، وشرف الوكالة في كل موقع ذهب إليه، ويحسب له موقف وقت انعقاد مؤتمر صحفي مشترك بين القوات المسلحة والشرطة، حين وقف معترضا على وجود قناة الجزيرة في القاعة، إلى أن خرج فريق القناة، وما قدمه لا يمكن لأحد أن ينساه، ولا يمكن لمنصف أن ينكره".
وقال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق أن صورته كانت دائما وهو يبتسم، فلم أر أحدا بهذا الخلق المحترم والدماثة والطيبة".
وقال خالد ميري عضو مجلس النقابة "نتفق على وطنيته ومهنيته، بالإضافة إلى أنه كان خلوقا لا يقصر مع أي زميل ومهذب ومحترم".
وروى حسن أنور الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط والصديق المقرب من الراحل أن الفقيد زاره في الإمارات عدة مرات كان آخرها قبل وفاته بأسبوع، مشيرا إلى أنه شعر بأن السلام بينهما كان الأخير، قائلا "كان يحتضني فعلا حضن وداع"، مضيفا "حتى من لم يروه إلا مرة واحدة قالوا فعلا إنه كان على خلق وكانت أخلاقه تفرض نفسها على كل من يقابله".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق