مؤتمر دولي لحركة المقاومة الإيرانية بباريس بمناسبة اليوم العالمي ضد الإعدام

السبت، 10 أكتوبر 2015 09:28 م
مؤتمر دولي لحركة المقاومة الإيرانية بباريس بمناسبة اليوم العالمي ضد الإعدام

شارك المئات من أبناء الجالية الإيرانية، المؤيدة لحركة المقاومة الإيرانية بباريس، يوم السبت، فى مؤتمر دولى عقد في قاعة بورس بمركز باريس، تزامنا مع اليوم العالمى ضد الإعدام، تحت عنوان «ايران.. حقوق الإنسان.. وقف الإعدامات».

حضر الإجتماع عدد من الشخصيات الدولية والأوروبية والمنتخبين من قبل الفرنسيين، وناشطي حقوق الإنسان وحقوق النساء، كما حضر كجيلبرت ميتران نجل الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، وهانري لولكرك الرئيس الفخري لفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وپاتريك بودوئن الرئيس السابق لفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والسيدات راما ياد وزيرة حقوق الإنسان في فرنسا في حكومة ساركوزي، وپوملا ماكازيو ماندلا (ابنة نلسون ماندلا) كانوا بين المتحدثين في الإجتماع .

وتحدثت مريم رجوي التى حضرت بدعوة من لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، عن القمع المتصاعد في إيران خاصه في عهد الملا روحاني وعن مشروع المقاومة الإيرانية لإيران الغد في التركيز على حقوق الإنسان .

كما تحدّثت حنان البلخي سفيرة الإئتلاف الوطني للمعارضة والثورة السورية في النرويج نيابة عن الإئـتلاف، وركّزت على النضال المشترك بين الشعبين السوري والإيراني من أجل التخلص من نظام ولاية الفقيه وبشار الأسد المجرم، كما أيدت ضرورة الجبهة الموحّدة ضد التطرف الديني التي دعت إليها السيدة رجوي بصفتها آلية ضرورية للتخلص من التطرف الديني ومن نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين .

وصرّحت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، أنه يجب إيقاف التعذيب والإعدام في إيران، وأكدت أن هذا هو مطلب جميع أبناء الشعب الإيراني وستكون إيران الغد خالية من الإعدام التعذيب .

ووجهت رجوي رسالة للدول الغربية قائلة:« نقول للحكومات الغربية أوقفوا الصمت واللامبالاة حيال الإعدامات والجرائم الأخرى التي ترتكبها الفاشية الدينية واحترموا مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية. واذا كانت الدول الغربية تتخذ موقفاً صارماً حيال انتهاك حقوق الإنسان في إيران لما كان الملالي يتمكنون اطلاقا من أن يمدوا بربريتهم إلى سوريا والعراق . »

وشدّدت رجوي بقولها: « يجب أن يقف كل العالم بوجه ارتكاب المجازر في سوريا. يجب إيقاف أعمال القمع والقتل ضد السوريين. هناك من يستدل دجلا أن سقوط النظام السوري يفتح بوابات دمشق على داعش وهذا الاستدلال من طبخة الملالي الحاكمين في إيران لانقاذ ربيبهم. اننا نحذّر بأن دعم بشار الأسد واستمرار حكمه سبب لاستمرار حياة داعش وتناميها، وفي المقابل الطريق الوحيد للتغلّب على داعش يكمن في استئصال شأفة النظام الإيراني في سوريا والعراق وإسقاط بشار الأسد . »

وأضافت رجوي :« تصاعدت انتهاكات حقوق الإنسان في كل المجالات واستهدف كل المواطنين الإيرانيين بدءا من المدافعين عن حقوق الإنسان والى النساء والشباب والمعلمين الذين احتجوا قبل يومين مرة أخرى ومرورا بالمسيحيين والبهائيين وأهل السنة والى المواطنين العرب والبلوتش والكرد . الملالي الحاكمون في إيران مهما كانت خلافاتهم فهم متفقون على الإعدام والقمع. انهم يراهنون على الإعدامات لحفظ كيانهم. وليعلم اولئك الذين يريدون غسل أيدي رئيس هذا النظام من الجرائم بأن هذه السياسة تفتح طريق الجريمة والقتل في المنطقة وفي مختلف أرجاء العالم . »

وأكدت مريم رجوي في شرحها لبرامج المقاومة لإيران الغد بقولها: مشروعنا لإيران المستقبل ايران خالية من الإعدام وإلغاء جميع أحكام وقوانين الملالي وبناء جهاز قضائي مستقل والدفاع عن قيم الديمقراطية والحرية والمساواة والحفاظ على الحياة العائلية لآحاد الشعب وبناء مجتمع لن يعتقل فيه شخص بشكل اعتباطي ومحظور فيه التعذيب ويعتبرجريمة . »

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق