«العمل الدولية» بالقاهرة تعقد مؤتمرا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
الثلاثاء، 08 مارس 2016 04:04 م
أكدت خلود الخالدي كبير خبراء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنظمة العمل الدولية أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته المرأة على كافة المستويات وفي مختلف الميادين، إلا أنه ما زالت هناك العديد من الفجوات بالنسبة للمساواة بين الجنسين في العمل؛ وخاصة أن التقدم الذي أحرزته المرأة في مجال التعليم لم يمنع من تركز النساء في مهن متدنية ومتوسطة الأجور كنتيجة حتمية للأحكام المسبقة والمعتقدات السائدة بالنسبة لتطلعات كل من النساء والرجال وقدراتهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة اليوم الثلاثاء، حول تقرير منظمة العمل الدولية الجديد بعنوان "المرأة في العمل: الاتجاهات 2016 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والذي يحتفل به يوم 8 مارس من كل عام.
كما أوضحت خلود الخالدي أن أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 هي فرصة للتصدي لأوجه عدم المساواة بين الجنسين في العمل من حيث نوعية العمل، والأجور، وخطط الحماية الاجتماعية، والرعاية الصحية؛ وذلك من خلال التقدم في تحقيق أهداف التنمية ذات الصلة وهي الحد من الفقر، المساواة الكاملة بين الجنسين، العمل اللائق والتنمية الاقتصادية، وإنهاء كافة مظاهر التمييز وعم المساواة.
ومن جانبها أشارت بدرة علاوة مديرة مشروع "العمل اللائق للنساء في مصر وتونس" خلال المؤتمر إلى أن حظوظ مشاركة المرأة في سوق العمل لا تزال تقل عن حظوظ الرجال وإلى عدم تراجع الفجوة بين الجنسين في معدل العمالة على الصعيد العالمي.. مبينة أنه في الفترة من عام 1995 وحتى عام 2015؛ انخفض معدل مشاركة القوى العاملة للنساء والرجال.
وكشفت بدرة عن تواجد أعلى الفجوات بين الجنسين في البطالة في شمال إفريقيا والدول العربية؛ فمن المرجح أن تصبح المرأة عاطلة عن العمل أكثر من الرجل؛ حيث أن معدلات البطالة العالمية تصل إلى 5.5 في المائة بالنسبة إلى الرجال و6.2 في المائة بالنسبة إلى النساء، كما أن بطالة الشابات هي ضعف معدل بطالة الشبان في شمال إفريقيا والدول العربية؛ حيث يصل المعدل إلى 44.3 و 44.1 على التوالي.
وأوضحت أن هناك حاجة ملحة إلى إطار سياسي متكامل لتعزيز وصول المرأة إلى مزيد من الوظائف وإلى وظائف نوعية أفضل، إضافة إلى اتخاذ تدابير للاعتراف بالرعاية والعمل المنزلي غير مدفوعي الأجر والحد منهما وإعادة توزيعهما.