5 جنسيات يفضلها مشاهير السياسة في مصر .. الوزارء يتخذون الجنسية الأجنبية «وسيلة حماية»..الإسبانية تنقذ حسين سالم بـ27 مليون يورو.. والإيطالية تكلف مصر 73 مليون دولار لصالح «سياج»
الإثنين، 07 مارس 2016 01:11 م
على ما يبدو، لم تكن الجنسية المصرية كافية لأغلب «القيادات الوطنية الحاكمة» على مدى حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، فطرحت قضية ازدواج الجنسية، نفسها بقوة في السنوات الأخيرة بين طبقة «قمة الهرم الاجتماعي» في مصر، متمثلة في رجال الأعمال والوزراء وكبار المسئولين وعائلاتهم، فقد كانت تلك هي «وسيلة الأمان» الوحيدة لهم ولأعمالهم الغير مشروعة، خاصة في تحويل مبالغ طائلة من أموال الشعب لحسابهم في بنوك الدول الحاملين لجنسيتها، لما توفره لهم من سهولة إجراء معاملات البنوك ووسائل حمايتها.
ويمكن أن تكون فترة الدراسة التي قضاها أغلب هؤلاء المسئولين في الخارج، هي العامل المساعد على انتشار ازدواج الجنسية، فقد عمل كل منهم على «توريث» الجنسية لأبنائهم خلفهم، بل وقد حمل منهم أكثر من جنسية في نفس الوقت.
وترصد «صوت الأمة» أبرز هؤلاء المسئولين ذات الجنسية المزدوجة، والذين سقطوا عقب ثورة 25 يناير.