وزير خارجية فرنسا ينفي تجاهل قضية الحريات في تركيا

نفى وزير الخارجية الفرنسية جون مارك إيرولت أي تجاهل لقضية الحريات في تركيا، مشيرا إلى أن السياسة والدبلوماسية تستلزم التحلي بالواقعية للخروج من الأزمات.

جاء ذلك في المقابلة التي أجراها اليوم،الاثنين، إيرولت مع إذاعة "فرانس انتر"، ردا على سؤال عما إذا كان يجب على أوروبا غض البصر عن مسألة الحريات في تركيا، وذلك بعد تعرض صحيفة "زمان" المعارضة التركية الجمعة الماضية للمداهمة ووضعها تحت الحراسة.

ووصف إيرولت مصادرة السلطات التركية لصحيفة "زمان" بالأمر غير المقبول، في ظل مساعي أنقرة للالتزام بالمعايير الأوروبية، مشيرا إلى ضرورة ضمان تعددية الصحافة.

وذكر إيرولت أن الاتحاد الأوروبي عبر عن موقفه حيال ذلك، في إشارة إلى تحذير المفوض الأوروبي لشؤون مفاوضات التوسّع يوهانس هان، من أن الحملة التي تشنها الحكومة التركية ضد حرية الصحافة تمثل تهديدا لمساعي أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن مباحثات تركيا مع الاتحاد الأوروبي تهدف للمضي قدما في تعزيز التعاون المشترك، وليس الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يعد مسألة بعيدة في الوقت الراهن. ويشمل هذا التعاون عملية تقييم لجوانب متعددة تتعلق بدولة القانون وحقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة.