تقرير.. هل سقط الشناوى فى الفخ ؟

حارس منتخب مصر الأول لكرة القدم، أحمد الشناوى شهد له العديد من النقاد الرياضين والمدربين الكبار بالكفاءة العالية نظراً لإمكانياته اكبيرة فى مركز حراسة المرمى خلال السنوات القليلة الماضية .

تدرج الشناوى مع منتخبات مصر ناشئين وشباب وأوليمبى حتى وصل إلى المنتخب الأول تحت قيادة بوب برادلى ومدرب الحراس حينذاك زكي عبدالفتاح، شارك وقتها مع الفراعنة فى مباريات قليلة .

إنتقل الحارس الدولى منذ عامين إلى نادى الزمالك على سبيل الإعارة بعد مذبحة بورسعيد قادماً من المصرى، ولكنه لم يشارك بسبب تواجد عبدالواحد السيد فى حراسة مرمى القلعة البيضاء حينها .

وعاد الشناوى إلى معقل رأسه مرة أخرى بعد إنتهاء الإعارة ليقدم مع المصرى موسم جيد، ثم إنتقل فى الموسم الماضى إلى الزمالك مرة ثانية ولكنه عن طريق الشراء النهائى، وحقق بطولة الدورى المصرى الممتاز، كما تُوج ببطولة كأس مصر .

قدم الحارس الدولى موسم جيد للغاية مع الفريق الأبيض حيث وصفه العديد بالنجم الأوحد داخل صفوف القلعة البيضاء بسبب تصدياته الرائعة وإنقاذه المثير للغاية فى العديد من المباريات سواء الدورى أو بطولة الكونفيدرالية الأفريقية .

طالب الحارس الخروج إلى الإحتراف فى الدورى الإنجليزى عقب التتويج مع الأبيض ببطولة الدورى الممتاز، ولكن إدارة القلعة البيضاء رفضت الأمر شكلاً وموضوعاً وطالبته بالإستمرار لتحقيق الإنجازات .

تعرض الشناوى للإصابة هذا الموسم وإبتعد عن المباريات لفترة كانت سبب رئيسى فى الإبتعاد عن مستواه، ثم عاد مرة أخرى إلى حراسة عرين الزمالك فى الكونفيدرالية ولكن كان بعيداً للغاية عن مستواه المعهود خلال الموسم الذى قدمه .

إتهم العديد من النقاد الرياضين والإعلاميين وخاصة أحمد شوبير، حارس القلعة البيضاء بالغرور والإبتعاد عن مستواه بل وصل الأمر إلى تأكيد شوبير بمشاهدة الشناوى فى مكان مشبوه خلال الفترة الماضية .

قدم الشناوى أسوء مبارياته مع الزمالك منذ إنضمامه إلى القلعة البيضاء، خلال مباراة النجم الساحلى الأخيرة، حيث تسبب فى ثلاثة أهداف أو هدفين على أقصى تقدير، وأكدت الجماهير أن الحارس قد وقع فى فخ الغرور والكبرياء والثقة الزائدة .

وطالبت بعض الجماهير البيضاء بإبعاد الشناوى عن حراسة مرمى الزمالك فى المباريات المقبلة، والإعتماد على محمود عبدالرحيم جنش كحارس أساسى، لاسيما بعدما قدم مباريات مميزة مع الفريق الأبيض فى بطولة كأس مصر حيث كان سبباً رئيسياً فى فوز القلعة البيضاء بلقب الكأس للمرة الثالثة على التوالى .