بالأسماء.. ثروات أعداء «تحيا مصر».. «المعلم» رفضه لخلافه مع «السيسي».. «جبر» تجاهله بعد دخوله قائمة الأغنى عربيا.. و«قرطام» يحتفظ بملياراته ويرفض المشاركة ولو بـ«جنيه»

الخميس، 10 مارس 2016 11:50 ص
بالأسماء.. ثروات أعداء «تحيا مصر».. «المعلم» رفضه لخلافه مع «السيسي».. «جبر» تجاهله بعد دخوله قائمة الأغنى عربيا.. و«قرطام» يحتفظ بملياراته ويرفض المشاركة ولو بـ«جنيه»
السيسي
سوزان يونس

لم يكن صندوق تحيا مصر، مجرد صندوق يجمع الأموال والتبرعات لصالح الدولة، بل كان بمثابة إختبار لكبار رجال الأعمال المصريين حول وطنيتهم وشعورهم بآلام الشعب المصري، وانتظر الجميع منهم مساعدة الدولة للتخفيف من أعبائها، فنجح عدد ضئيل منهم في هذا الإختبار بنسبة ضئيلة، وفشل آخرون بعدما تجاهلو دعوات الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة بالصندوق، ورغم تكرار تلك الدعوات أكثر من مرة إلا أنهم لا يزالوا في حالة عداء مع هذا الصندوق، وممتنعين عن وضع أموالهم به..
في السطور القادمة تستعرض «صوت الأمة» أهم رجال الأعمال الذين رفضوا المشاركة في صندوق تحيا مصر وأموالهم واستثماراتهم في المجالات المختلفة..

البداية مع رجل الأعمال إبراهيم المعلم، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس دار الشروق، وهو واحد من أهم وأكبر رجال الأعمال المصريين، وقد كثرت حول توجهه الفكري الأقاويل، فهناك من إتهمواه بالتعاطف مع جماعة الإخوان «الإرهابية» ولكنه أثبت عكس ذلك، وعادة حوله الأقاويل مرة أخري، واتهمه البعض بالعداء تجاه النظام الحالى وعلي رأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويُعَد «المعلم» مالكًا لإحدى أكبر دور النشرٍ في الشرق الأوسط وهي «دار الشروق» للنشر، وهو رئيس مجلس إدارتها، هذا إضافةً إلى ما يتبعها من جريدة الشروق التي تأسست عام 2008، والشركة الوطنية للطباعة، والشركة المصرية للنشر الدولي والعربي، والتي يصدر عنها مجلة «وجهات نظر».

ورغم ثروته، لم يقدم «المعلم» تبرعات لصندوق تحيا مصر، في إشارة واضحة لرفضه الصندوق، بسبب خلافاته الدائمة مع النظام.

وأيضا رجل الاعمال محمد شفيق جبر، رئيس مجلس إدارة شركة «أرتوك أوتو»، والذي تقدر ثروته بـ«2 مليار دولار»، وهو من ضمن 50 شخص يعدوا هم الأغنى في العالم العربي، حاليا.

وبالإضافة إلى تولى «جبر» القيادة من والده وتحمله مسئولية نمو الشركة المصرية للاستثمار والتنمية، كان هو مؤسس ورئيس الغرفة التجارية الأمريكية في مصر، ورئيس مجلس الأعمال العربي، ورئيس مجلس المستشارين للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ورغم كل ذلك لم يتبرع هو الأخر لـصندوق «تحيا مصر» ولم يلبي دعوة الرئيس السيسي التي ناشد فيها رجال الأعمال الوطنيين.

ونذكر أيضا رجل الأعمال أكمل أحمد رشدى قرطام، والذي يجمع بين كونه مهندس بترول مصري، وكاتب وناشط سياسي، ونائب برلماني سابق، ويرأس حزب المحافظين، كما أنه عضو مؤسس في العديد من الحركات السياسية.

كما أن له العديد من الأنشطة الاجتماعية مثل حملة «مصريين ضد الفساد»، و«روتارى المعادى سرايات»، و«منظمة برلمانيون ضد الفساد»، كما يعتبر شريك مؤسس لجريدة «المصري اليوم»، وعضو مجلس أمناء جريدة «التحرير»، وهو أحد أكبر رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة مجموعة صحارى للبترول.

وبـ«3.1مليار دولار»، حفظ «قرطام» مكانه بين الأثرياء المصريين والعرب، وأثر رغم ثروته الطائله عدم التبرع لـ«تحيا مصر».

وأخيرا رجل الأعمال محمود طاهر، والذي ظهر في التسعينات من القرن الماضي، كمهندس شاب اختاره الراحل صالح سليم لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، ولقب بـ«عميد القلعة الحمراء».

يمتلك «طاهر» أموالًا طائلة، وهو واحد من أكبر رجال الأعمال المصريين، ورغم ذلك لم يختلف موقفه عن سابقيه، فلم يتقدم بالتبرع لـ«تحيا مصر».


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق