بالأسماء.. أبرز المرشحين لوراثة «الترابي»

السبت، 05 مارس 2016 07:42 م
بالأسماء.. أبرز المرشحين لوراثة «الترابي»
حسن الترابي
سيد مصطفي

قال محمد محمود الناطق بإسم جبهة النضال السودانية، إنه بعد وفاة حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي العام، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، يوجد 3 شخصيات تتنافس لشغل منصبه، في قيادة المؤتمر الشعبي العام، وهو التنظيم السياسي الذي أنشأه "الترابي" بعد أن خرج من حكم السودان، في عملية المفاصلة الشهيرة، التي انقسمت بها الجبهة الإسلامية في السودان.

وأضاف محمود في تصريحات لـ"صوت الأمة" أن المرشحين، هم الدكتور إبراهيم السنوسي نائب حسن الترابي، الدكتور علي الحاج محمد مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، والبشير عمر رحمة أمين العلاقات الخارجية.

المرشح الأول إبراهيم السنوسي من مواليد 1937 كردفان. 1962، وحصل في عام 1970 علي بكالريوس القانون جامعة القاهرة، كان قياديا بارزا في حركة الإخوان المسلمين في جامعة القاهرة. ومسؤولا عن تأسيس فرع للإخوان المسلمين في الجامعة.

لم يلعب دورا كبيرا ولكنه كان زميلا وصديقا لفؤاد التوم الذي ثبّت اسمه، اعتقل في مارس 1970 مع بقية الإخوان المسلمين البارزين، أفرج عنه أواخر عام 1971 خلال العفو الممنوح من قبل النميري بعد انتخابه رئيسا للبلاد. --- 1973 - تزعم انتفاضة شعبان الفاشلة.

هرب إلى ليبيا 1973-1976. انضم إلى المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية السودانية وأمضى وقته مسافرا بين ليبيا وبريطانيا والسودان يعد لما يسمى بالغزو الليبي في عام 1976 قدم الى السودان قائدا لفصيل من المقاتلين وكان مسؤولا عن منطقة شرق امدرمان بما في ذلك محطة الراديو،و هرب من البلاد بعد الاختباء لمدة ستة أشهر،وحكم عليه بالإعدام غيابيا.

وعاد إلى البلاد بعد المصالحة في عام 1977 وعمل في الأعمال التجارية الخاصة. تمكن من عمل وكالة للسفر والسياحة في الخرطوم.
وخلال هذه الفترة كان منظما في قيادة الجبهة القومية الإسلامية. --- اعتقلهم النميري في مارس 1985. تم الافراج عنه بعد انتفاضة، أبريل 1985،و انتخب للجمعية الوطنية عن الجبهة الاسلامية القومية(دائرة الخريجين الانتخابية كردفان)، واعتقلتهم حكومة عمر البشير في 30 يونيو عام 1989 عندما أطاحت برئيس الوزراء الصادق المهدي.

ويعتبر السنوسي رفيق وقريب وصديق لحسن الترابي، ويعتبره معظم المراقبون الرقم ثلاثة في الجبهة القومية الإسلامية. تقاربه الشخصي للترابي هو أمر واضح، وكان واحدا من أولئك الذين طلب الترابي مقابلتهم فورا لدى وصوله من مستشفى أوتاوا حيث كان تحت الرعاية بعد الهجوم عليه هناك، ويعمل السنوسي بمثابة "وسيط" الترابي في ترتيب عقد الاجتماعات، ويمرر الرسائل ويتابع تنفيذ التعليمات،ويكون السنوسي بالقرب من الترابي عادة في الأماكن العامة. ومع مرض الترابي، فهو أقرب اليه من أي وقت مضى.

ولا تستبعد الترشيحات أيضاُ الدكتور "علي الحاج محمد" مساعد الامين العام لحزب المؤتمر، والذي خرج من البلاد بعد المفاصلة تقريبا واختار ألمانيا منفاه الاختياري، دون أن يتعرض لأي محاولة اعتقال أو زج به داخل السجون، ولكنه أصر أن يبتعد عن السودان رغم ما لعبه من دور سياسي عندما كان شريكًا في الحكم، بل هو عراب الحكم الاتحادي الذي تنعم به البلاد.

ونال الدكتور "علي الحاج" الجنسية أو الجواز الألماني مع احتفاظه بجوازه السوداني، وظل طوال تلك الفترة بألمانيا.

وتتنبأ ثالث الترشيحات بتنصيب د.عمر آدم رحمة، وهو يعد من تيار الصقور داخل الشعبى، إلا أن معارضته تتسم بالعقلانية والموضوعية، وهو من مواليد الخوي 1954، تخرج في كلية البيطرة جامعة الخرطوم 1976، نال ماجستير ودكتوراه اقتصاديات الثروة الحيوانية من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، ترأس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، وعمل مديرًا لبنك الثروة الحيوانية، تولى منصب والي ولاية غرب كردفان، عقب المفاصلة وتكوين المؤتمر الشعبى شغل منصب أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الشعبي، ثم أخيرًا أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة