كواليس وأسرار اليوم الأول لـ«عكاشة» خارج البرلمان.. نوبة هستريا وأزمة قلبية.. الاعتكاف بمزرعة الخيول وغلق هواتفه.. «نائب التطبيع» يعلن تسوية معاشه باتحاد الإذاعة والتليفزيون

إسقاط عضوية «عكاشة» في البرلمان.. أصبح «نائب التطبيع» بلا حصانة، يجلس بجوار الخيول داخل مزرعته مترقبا مصيره، ما بين قرار منتظر من النائب العام بمنعه من السفر والتحقيق معه في بلاغات مقدمه ضده، وبين قطيعة شعبية ورفض من أهالي دائرته بعد لقائه السفير الإسرائيلي، وصمة عار تلاحقه حتى القبر.

تقول مصادر مقربة من «عكاشة»، أنه دخل فى نوبة هستريا شديدة وتعرض إلى أزمة قلبية، بعد إسقاط عضويته ويعد هذا القرار الأسرع فى تاريخ البرلمان المصري، حيث بلغت مدة عضوية عكاشة 55 يومًا فقط.

وتوالت الأزمات على «نائب التطبيع» كما أطلق عليه،من المرض إلى الإعتكاف وغلق جميع هواتفه،وخاصة بعد غلق القناة الخاصة به.

قال توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين في بيان رسمي أصدره مكتبه الإعلامي اليوم إنه قرر الاعتكاف بمزرعة الخيول وأغلق جميع هواتفه.

وأكد المكتب الإعلامي لعكاشة، في أول تعليق له منذ «أزمة عضويته» إنه" لم يدل بأية تصريحات عقب قرار إسقاط عضويته من مجلس النواب. وأشار المكتب الإعلامي في بيانه اليوم، إلى أن عكاشة لن يدلي بأية تصريحات في الفترة القادمة، وأنه غادر القاهرة وقرر الاعتكاف بمزرعة الخيول وأغلق جميع هواتفه وأنه يدير أعماله وأعمال أسرته الخاصة بمعرفة معاونيه.

وأكد البيان، أن جميع العاملين بقناة الفراعين، هم أبناء له تدربوا وتعلموا العمل على يديه، وأن القناة ستسدد كافة مديونيتها لهم، وفقا لظروفها المالية، وهذا ما علم به من اجتماع مجلس الإدارة الأخير.

وأشار عكاشة في بيانه بأنه سيتقدم بطلب لتسوية معاشه باتحاد الإذاعة والتليفزيون، يوم الأحد القادم، وأنه لن يغادر البلاد ولن يتقدم بطلب سفر لأى دولة، وناشد أبناء دائرته بالتماسك. وأوضح، أن الأمر في يد القضاء العادل، وأن أية تصريحات تنسب إليه فهي عارية تماما من الصحة.

وأكد البيان أن مكتب عكاشة بالقاهرة يعمل بانتظام وأن منزله في دائرته مفتوح لجميع أبناء الدائرة القاصي والداني.