المجلس الملي يشن هجومًا على جهات الإنتاج السينمائي.. كمال زاخر: ليس من حق المجلس مراقبة الإبداع.. بطرس دانيال: من حق الكنيسة أن يعرض عليها السيناريو.. لوقا راضي: البابا شنودة قيمة وطنية
الجمعة، 04 مارس 2016 03:10 م
شنّ المجلس الملي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هجومًا حادًا على جهات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بعدما تداول أنهم سيقومون بعمل فني يتناول فيه قصة وحياة البابا شنودة الثالث، ومن جانبه طالب المجلس بعرض سيناريو والحوار على لجنة الإعلام بالمجمع المقدس.
- المجلس ليس من اختصاصاته مراقبة الإبداع
ومن جانبه قال كمال زاخر الكاتب والمفكر القبطي: إن المجلس الملي ليس من اختصاصاته مراقبة الإبداع، ولا علاقة للكنيسة بهذا الأمر.
وأضاف «زاخر»: أن البابا شنودة شخصية عامة، وشارك في الكثير من الشأن العام، وكان طرفًا في العديد من الأحداث الهامة.
وتابع قائلًا: «هذا الموقف عليه علامات استفهام، لأن المجلس الملي ليس جهة رقابة على الإبداع أو الفن، وليس مالك حصري لحياة البابا شنودة، وهذا الرجل الوطني الذي عاصر تغيرات كبيرة في المشهد المصر».
- لابد من مراجعة السيناريو
قال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي: «إنه من حق الكنيسة ان تقرأ السيناريو قبل تنفيذه لإنهم الأكثر معرفة بحياة الباباشنودة الثالث».
وأضاف "دانيال" أثناء كتابة السيناريو لابد من مراجعة الشكل الديني وهذا يعتبر ذات اهمية للكنيسة.
ومن جانبه، أضاف بطرس: «الذي جعل أهالي الفنانين الكبار رافضين أن نقوم بعمل فني للسيرة الذاتية لهم فكم وكم الباباشنودة
وأوضح أن هناك فرقًا بين عمل فني يتناول سيرة ذاتية عن شخصية عامة وعمل فنى يتناول عن الرهبنة وموضوعات اخرى.فلابد عندما تجسد شخصية البابا شنودة مراجعة الكنيسة».
- البابا قيمة وطنية وسياسية
قال القس لوقا راضي كاهن كنيسة ماريوحنا بالقوصية بأسيوط: «نحن نرحب بعمل قصة حياة ابينا البابا شنوده الثالث؛ لإنه رمز وقيمة لمصر وللكنيسة وعلى قدر القامة والقيمة لابد أن يكون العمل مميز».
وأضاف راضي: «لابد أن يكون العمل مميز يعمل على إضفاء مزيد من الحب والوئام بين المصريين، وأيضًا يكون صادق وأمين غير موجه وغير مختزل».
وتابع: «إننا نرحب بالعمل الفني ولكن لابد من عرض النص والحوار على الكنيسة ولجنة الإعلام بالمجمع المقدس؛ ذلك لأن الكنيسة هي أسرة البابا التي تعرف عنه الكثير بل وكل تفاصيل حياته، ولأن حبريه البابا شنودة التي استمرت أكثر من 40 عام بها الكثير من الزخم الروحي والعقيدي والسياسي والوطني ومرت البلاد بالحرب واتفاقيات السلام وتبادل الرؤساء والثورات».
وأضاف لوقا: «الكنيسة كمؤسسة وطنية لها دورها الواضح فالمجتمع لذا وجب مراجعه هذا العمل حتى يسير فى سياق المصداقيه والشفافيه وارى ان يقوم ممثل قبطى باداء دور البابا شنودة،لان القبطى سيشعر بالصلوات الكنيسه وكلنا من مرحله البابا شنوده وابنائه وعاشرنا صوته وضحكاته وكل تفاصيله.