يونيسف تقدم الدعم لأمريكي إيراني محتجز في طهران

الجمعة، 04 مارس 2016 12:47 م
يونيسف تقدم الدعم لأمريكي إيراني محتجز في طهران
يونيسف

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إنها أصدرت مناشدة بالنيابة عن أمريكي إيراني محتجز في طهران مع ابنه، قائلة إنها تأمل في أن "يتم جمع شمله قريبا مع زوجته وأحبائه".

باقر نامازي، وهو مسؤول حكومي إيراني سابق في عهد الشاه والذي يعمل لدى اليونيسف منذ سنوات، تم احتجازه منذ أواخر فبراير، ولا يزال سبب سجن نامازي غير واضح، على الرغم من أن محام يحاول تمثيله قال إن اعتقاله هو "لبعض التحقيقات فقط"، وأنه من المرجح ألا يتم توجيه تهم له.

وأشارت اليونيسف في مناشدتها إلى التزامه بالأطفال وما له من "شجاعة روحية ومعتقدات أخلاقية". وكممثل لليونيسف، نجا نامازي من إطلاق نار وقع في سنة 1994 في جنوبي مصر والذي استهدف قافلة للأمم المتحدة وأسفر عن مقتل خمسة اشخاص.

وجاء في البيان الذي صدر يوم الخميس: "كرس السيد نامازي سنوات عديدة من حياته لتحسين حياة بعض الأطفال الأكثر حرمانا وضعفا في العالم، وغالبا ما يعملون في ظروف صعبة وحتى خطيرة".

ولم يصدر رد فعل فوري في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الجمعة على مناشدة اليونيسف. بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك لم ترد على طلب للحصول على تعليق.

تقلد نامازي منصب حاكم محافظة خوزستان الغنية بالنفط في ظل حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.

فرت عائلة نامازي من إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ولكن يبدو أنها أبقت على علاقات تجارية في إيران. سافر نامازي الابن هناك عدة مرات قبل اعتقاله. ابنه، سيامك نامازي، وهو أيضا مواطن مزدوج الجنسية، اعتقل منذ أكتوبر في إيران.

يأتي اعتقالهما بعد الاتفاق النووي الإيراني وعملية تبادل سجناء بين إيران والقوى العالمية. لم يكن ابن نامازي مدرجا في عملية تبادل سجناء جرت في يناير بين إيران والولايات المتحدة والتي شهدت إطلاق سراح خمسة أمريكيين وإسقاط الولايات المتحدة لأحكام أو اتهامات أو مذكرات توقيف ضد 21 إيرانيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة