«سنظل أوفياء» كابوس الزمالكوية القادم بعد هزيمة الإنتاج.. مرتضى أصر على تغيير المدربين.. ووقف أمام عودة فيريرا.. وماكليش يتحمل مسؤولية إعادة البسمة للشفاه البيضاء.
الخميس، 03 مارس 2016 10:03 م
«سنظل أوفياء» كابوس الزمالكوية القادم بعد هزيمة الإنتاج.. مرتضى أصر على تغيير المدربين.. ووقف أمام عودة فيريرا.. وماكليش يتحمل مسؤولية إعادة البسمة للشفاه البيضاء.
بعد 11 عام عانى في الزمالك من مشكلات إدارية عديدة، أثرت سلبًا على نتائج فريق الكرة، استقر النادي إداريًا بعد فوز المستشار مرتضى منصور، برئاسة النادي، ونجح في حصد بطولتي الدوري و الكأس، والفوز على الغريم التقليدي الأهلي في نهائي الكأس.
ليتغير بعدها شعار جماهير الزمالك الشهير من «سنظل أوفياء» إلى «متصدر لا تكلمني»، و «بطل الثنائية»، ليستشاط الأهلوية غضبًا، كما كان حال الجماهير البيضاء من قبل.
بعد موسم تاريخي عادت فيها البسمة لشفاه الزمالكوية، رغم تغيير 4 مدربيين للقيادة الفنية الزمالكوية، فؤجئت الجماهير باتخاذ الزمالك خطوات متسارعة نحو النفق المظلم مرة أخرى، بدأها بخسارة السوبر المصري من الأراضي الإماراتية، الذي كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.
فبعد خسارة الزمالك للقاء السوبر، خرج رئيس النادي المستشار مرتضى منصور، في تصريحات لإهانة المدير الفني للزمالك، حينذاك، البرتغالي جيسوفالدوا فيريرا، واتهامه بالفشل، وتبعها بقوله " محمد صلاح سيأتي كمدير كرة بصلاحيات فنية واسعة واللي مش عجبه يشرب من أي خراراة " في خطوة اطلق عليها الرياضيين سيناريو تطفيش فيريرا»
تراجع مرتضى عن تصريحاته لكن سرعان ما عاد، بعد تعادل الفريق مع أسوان في الأسبوع الثاني من الدوري ، ليعترض على فيريرا ويعلن تدخله في التشكيل، في الفترات القادمة.
مع بداية فترة التوقف بعد الأسبوع الثالث من الدوري، أعلن فيريرا رحيله عن الزمالك، ليأتي بعد ذلك البرازيلي باكيتا ويرحل بعد ما يقرب من شهر، فميدو الذي رحل بعد خسارة لقاء القمة بثنائية إيفونا وجمال، وبعد 37 يوم قضاها داخل جدران النادي ألأبيض، تاركه محتلًا المركز الثاني متأخرًا عن الأهلي بسبع نقاط، لينجح المدير الفني المؤقت لزمالك، محمد صلاح في تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط، قبل أن ياتي الأسكتلندي ماكليش لقيادة الفريق الأبيض.
رغم مخاوف الرياضين من أبناء الزمالك، من كثرة تغيير المديريين الفنيين، وتأثيره السلبي على لاعبي الفريق الأبيض، إلا أن مرتضى منصور، أصر على التغيير المستمر، للمدريين الفنيين.
وأصر على عدم عودة البرتغالي فيريرا، رغم ضغوطات أعضاء المجلس عليه، وترحيب المدرب البرتغالي للعودة مرة أخرى مشترطًا جلسة صلح مع مرتضى منصور.
ومع أول لقاء للمدير الفني الأسكتلندي أليكس ماكليش، خسر الفريق ثلاث نقاط غالية في ماثون الدوري العام، خاصة بعد فوز الأهلي واتساع الفارق لست نقاط، ليظهر في الأفق مرة أخرى شعار « سنظل أوفياء» وترتسم علامات التجهم على وجوه الزمالكوية من كابوس الشعار القديم، ويتحمل ماكليش مسؤولية إعادة البسمة للشفاه البيضاء.