مميش: قناة السويس الشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية

الخميس، 03 مارس 2016 05:49 م
مميش: قناة السويس الشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية
مميش

أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، أن قناة السويس هي الشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية وليس هناك طريق بديل يمكن أن ينازعها مكانتها الدولية في سوق النقل البحري.

وقال مميش، في بيان صحفي تلقي مندوب وكالة أنباء أنباء الشرق الأوسط بالإسماعيلية نسخه منه، إن حركة الملاحة في قناة السويس خلال عام 2015 شهدت زيادة في عدد السفن وصافي الحمولات العابرة للقناة حيث عبرت القناة خلال 2015 عدد 17483 سفينة بزيادة 335 سفينة عن 2014 بنسبة 2 بالمائة.. كما بلغ حجم الحمولات الصافية خلال 2015 998 مليون و700 ألف طن لأول مرة في التاريخ بزيادة 36 مليون طن عن 2014 بنسبة 7ر3 بالمائة.. كما حققت العائدات السنوية رقماً قياسياً وهو 40 مليار جنية مصري أضيفت لخزانة الدولة المصرية.

وأشار إلى أن حركة الملاحة شهدت زيادة في إجمالي الحمولات الصافية لسفن الحاويات حيث بلغت خلال عام 2015 إجمالي 555 مليون و600 ألف طن مقابل 536 مليون و300 ألف طن عام 2014 بزيادة قدرها 19 مليون و 300 الإسماعيلية ألف طن تعادل 6ر3 بالمائة.

وأضاف أن إجمالي حمولات السفن العاملة بين الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأقصى عبر قناة السويس قد ارتفعت من 5 ملايين طن عام 2005 إلى 60 مليون طن عام 2015 بزيادة بلغت 12 ضعفاً خلال 10 سنوات وذلك بسبب قدرة قناة السويس على استيعاب أكبر سفن الأسطول العالمي وهو ما يعكس القدرة التنافسية الكبيرة لقناة السويس أمام الطرق البديلة.

وحول ما أشيع عن تحول بعض السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح فلم تتجاوز تلك الأعداد 115 سفينة منذ أكتوبر 2015 بنسبة لا تتجاوز 6ر0 بالمائة من إجمالي أعداد السفن العابرة للقناة عام 2015 وهى نسبة ضئيلة لا تمثل اتجاهاً عاماً للسفن العابرة للقناة.

وأكد أن قناة السويس استطاعت بسياساتها التسويقية المرنة جذب خطين ملاحيين لاستخدام قناة السويس بدلاً من الطرق البديلة وهما الخط «PEX 3» التابع لشركة «CMA CGM» بدايةً من إبريل 2016 والخط «Seven Stars Express» أواخر 2015 بما يترتب عليه زيادة أعداد السفن العابرة بحوالي 104 سفن.

وفيما يتعلق بانخفاض أسعار البترول عالمياً وتأثيره على حركة عبور السفن في القناة قال إن معدلات الانخفاض بدأت من منتصف 2014 من 110 دولارات للبرميل حتى وصلت إلى ما يقرب من 30 دولار للبرميل في الربع الأخير من 2015.. ورغم ذلك فقد حقق شهر فبراير 2016 زيادة ملحوظة في العائدات وأعداد السفن والحمولات الصافية للسفن العابرة حيث سجل شهر فبراير 2016 إجمالي عائدات قدره 401 مليون و400 ألف دولار مقابل 381 مليون و 900 ألف دولار في فبراير 2015 بزيادة قدرها 19 مليون و 400 ألف دولار بنسبة 1ر5 بالمائة.

وأوضح أن الإيراد في فبراير الماضي يعادل 3 مليارات و9 ملايين جنيه مصر بزيارة قدرها 227 مليون و300 ألف جنيه مصري بنسبة 9ر7 بالمائة عن فبراير 2015، وسجل شهر فبراير 2016 عبور 1300 سفينة مقابل 1219 سفينة خلال فبراير 2015 بزيادة 81 سفينة بنسبة 6ر6 بالمائة، كما سجلت الحمولات الصافية العابرة خلال فبراير 2016 إجمالي77 مليون و 700 ألف طن مقابل 73 مليون طن في فبراير من العام 2015 بزيادة قدرها 4 ملايين و 700 الف طن بنسبة 4ر6 بالمائة.

وشدد على قدرة هيئة قناة السويس على إدارة هذا الشريان العالمي بأفضل صورة تحقق مصالح الشعب المصري ومصالح العالم الخارجي لتحقيق أفضل السبل لنقل التجارة العالمية بين شطري العالم.

وقال إن العام 2015 شهد قيام الهيئة بحفر قناة السويس الجديدة والتجهيز والإعداد لمشروع التنمية بمنطقة القناة بالإضافة إلى التجهيز والإعداد لمشروع قناة شرق بورسعيد وتم التشغيل الفعلي لقناة شرق بورسعيد في 24 فبراير الماضي وقد تم كل ذلك على التوازي في الوقت نفسه دون أن تتوقف حركة الملاحة في قناة السويس مع تحقيق هيئة قناة السويس لأعلى المعدلات القياسية في أعداد السفن والحمولات والعائدات.

وتابع أن الملاحة تعمل بصورة طبيعية وانتظام كامل وأن حركة الملاحة في القناة خلال اليوم الخميس وأمس الأربعاء قد شهدت عبور 100 سفينة بحمولات 5 ملايين و300 ألف طن وشهدت القناة اليوم عبور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول مستخدمة قناة السويس الجديدة كما عبرت قناة السويس أمس سفينة الحاويات العمــلاقة «MATZ MAE» وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم وحمولتها الكلية 200 ألف طن وتستطيع أن تحمل على متنها 18270 حاوية ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 60 متراً.

وأضاف مميش أن استمرار الملاحة في القناة رغم حادث جنوح سفينة الصب البنمية الأسبوع الماضي هو خير دليل على أهمية قناة السويس الجديدة التي تستخدم حاليًا لعبور جميع السفن من الاتجاهين كما أن أعمال الإنقاذ ما زالت قائمة لتخفيف حمولة السفينة وسحبها لأقرب منطقة عمل للقيام بالإصلاحات اللازمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق