واقعتا «الواقي الذكري» والقبض على «ميريهان» تكشفان تناقض الوسط الفني.. من العسكري الغلبان إلى «الوزارة عايزة تنضف».. الصاوي: الرسالة وصلت.. وأشرف زكي «قايم بدورين»

تصدرت في الفترة الأخيرة، واقعتين، عناوين الصحف والمواقع، كانت الواقعة الأولى للفنان الشاب أحمد مالك، أما الثانية كانت للفنانة ميريهان حسين، وبالرغم من أن كلًا من هاتين الواقعيتن تختلف بشكل كبير عن الأخرى، إلا أن هناك ما يجعلنا نربط بينهما، فالإثنين فنانين والإثنين نالوا حظًا من آراء زملائهم وأصدقائهم بالوسط الفني، والإثنين أيضًا يبقى خصمهم واحدًا وهي «الشرطة المصرية».

تعود الأحداث للسادس والعشرون من يناير الماضي، بعد أن تصدر النجم الشاب أحمد مالك عناوين الصحف والمواقع، بسبب ما سمي بـ«واقعة الواقي الذكري»، والتي سخر من خلال فيديو قصير، من بعض العساكر، وقام بإهدائهم «واقي ذكري» على كونه «بلونة»، وهو ما اعتبره البعض إهانة، وما يلفت الأنظار هو آراء الفنانين حول تلك الواقعة، والذين شنوا هجومًا حادًا ضد مالك.

و كان من أشهر هؤلاء:

النجم أحمد السعدني، الذي قال: «مع حرية الرأي، وضد تصرف أحمد مالك، ولكن أرجو من النقابة مراعاة سنه الصغير وموهبته الكبيرة».

والفنانة وفاء عامر، والتي علقت قائلة: «ما حدث مهزلة وقلة أدب، ولابد من وقفه عن التمثيل، ولن أقوم بالتمثيل أمامه أبدًا».

أما الفنانة عبير صبري قالت: «ال....... اللي عمل فيديو الواقي الذكري...إخص!، العسكري الغلبان اللي عملت معاه كده برقبتك وراجل، اللي واقف في الشارع في خدمته عشان واحد زيك يعمل معاه شغل....... ده!!، الأخلاق مش بتنفصل عن الفن علي فكرة».

وكان على رأس هذه التعليقات، ما قاله نقيب المهن التمثييلة الدكتور أشرف زكي، والذي أدان ما فعله مالك، مشيرًا إلى أنه لابد وأن يقدم اعتذارًا عما بدر منه، فاحترام الشرطة والداخلية واجبًا.

ليمر نحو شهر تقريبًا، وتأتي واقعة الفنانة الشابة ميريهان حسين، والتي أُلقي القبض عليها، أمس الثلاثاء، بعد أن تعدى عليها رجال الشرطة، وقاموا بتمزيق حقيبتها وملابسها، متهمينها بالسكر، وأنها من اعتدت عليهم، لتجد بعدها هجومًا حادًا من الفنانين على رجال الشرطة والداخلية، معربين عن مدى استيائهم مما حدث، وكان من أشهر هؤلاء:

النجم أحمد السعدني، الذي كتب على صفحته الرسمية، قائلًا: «٩٠٪ من ضباط الكماين أما بيلاقوا حد معروف بيتنططوا عليه، وأنا شخصيًا بتخانق تقريبًا كل يوم في كمين، والبت دي غلبانة وأكيد هما طلعوا عين أبوها عشان تنفجر فيهم كده، اتقوا الله واللي عنده كلمه عدلة يقولها، اللي معندوش يتكتم».

وعلقت، النجمة مي كساب، قائلة: «شهادة حق أمام الله، أنا اعرف ميريهان حسين من أيام ما كنا أطفال في طنطا، أخويا وأخوها أصحاب أنتيم، وقربنا من بعض في تصوير مسلسل المطلقات، بنت محترمة وجدعة وطنطاوية متربية، وعمرها ما بتعمل أي حاجه غلط».

وأضافت قائلة: «أي كلام بيتقال افترا وتلفيق، يا وزير الداخلية نضف الوزارة من الظباط المرضى النفسيين، الداخليى يا ريس، الأخلاق يا ريس».

أما النجم خالد الصاوي علق قائلًا: «عدت الساعات.. الوعود بخ.. كدة أنا أخدت على قفايا.. كان نفسي أحس بدولة قانون.. وإني بعمل بمهنة لها وزن وليا دور.. شكرًا داخلية.. الرسالة وصلت».

ثم أضاف: «شكرًا ياللي فوق ومش داخلية.. وعودكم خلابة بس بخ.. برافو أمرًا ونبلًا وباشوات وبكوات.. عثمنلي ومماليك.. وبقول لشعبي.. شفتني وأنا عبيط؟.. ماتعملش زيي بقى».

وأيضًا جاء على رأسهم نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، والذي أعرب عن استيائه الشديد من قبل ما تفعله الداخلية، والذي صرّح به فى عدد من المداخلات الهاتفية بالبرامج المختلفة.