«عائلات ضحايا هجوم تونس» تجهز لمقاضاة شركة سياحية بريطانية شهيرة

تخطط عائلات 30 بريطانيا قتلوا خلال الهجوم الإرهابي على أحد الشواطئ التونسية الصيف الماضي مقاضاة أحد شركات السياحة الشهيرة والمطالبة بتعويضات لعدم تحذيرهم من خطر وقوع عمليات إرهابية.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية امس عن محام للعائلات خلال جلسة استماع مبدئية في المحكمة الملكية إنه "المحتمل أن يكون هناك دعوى مدنية في المستقبل ضد شركة طومسون للرحلات".

واستمعت المحكمة كيف كانت الأسر تشعر بالقلق إزاء عدم وجود تحذير للضحايا حول احتمال وقوع حادث إرهابي في تونس، مطالبين القاضي نيكولاس لورين سميث، بالدعوة لاتخاذ تدابير جديدة من شأنها أن تسلط الضوء على خطر الإرهاب الذي يواجه المسافرين في جميع أنحاء العالم.

وقال أندرو ريتشي، الذي يمثل 16 عائلة "إنهم قلقون جدا بأن شركة "توي" (الشركة الأم لشركة طومسون) وصناعة السياحة في انجلترا وويلز لا يزالون يعملون بنفس الأسلوب الذي يضع العملاء في خطر عن طريق إخفاء أو تجاهل تحذيرات وزارة الخارجية في كتيباتهم ونماذج الحجز".

واستمعت المحكمة إلى ادعاءات بأن بعض العملاء سددوا ثمن تأمين على السفر لا يشمل إلغاء الحجز بسبب خطر وقوع هجوم إرهابي.

يذكر أن الهجوم على فندق إمبريال مرحبا بمنتجع سوسة السياحي الصيف الماضي هو أسوأ هجوم دموي في تاريخ تونس. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي وهو الثاني من نوعه في تونس خلال أشهر بعد هجوم على متحف باردو قتل خلاله 21 سائحا.

واستهدف المسلح السياح الأجانب على الشاطئ وداخل الفندق قبل أن يسقط قتيلا برصاص الشرطة.