الهدهد لخريجي طب الأزهر: «اتقوا الله في المرضى»

الثلاثاء، 01 مارس 2016 06:18 م
الهدهد لخريجي طب الأزهر: «اتقوا الله في المرضى»
الدكتور إبراهيم الهدهد

ناشد الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر أبنائه خريجي طب الأزهر، أن يتقوا الله في المرضى وأن يراعوا الله في مهمتهم العظيمة في تخفيف آلام المرضى وأن يعتزوا بانتمائهم إلى أعرق جامعة عرفتها الإنسانية وهي جامعة الأزهر الشريف.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الهدهد اليوم أمام حفل خريجي طب الأزهر بالقاهرة الذي نظمته الكلية بقاعة الإمام محمد عبده بالدراسة وحضره الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر والدكتور أحمد سليم عميد الكلية والدكتور مجدي الدهشان وكيل الكلية والدكتور حسين خيري نقيب الأطباء ولفيف من علماء الأزهر وعمداء الكليات.

وطالب رئيس الجامعة الطلاب بأن يفخروا بمصريتهم، موضحا أن أحفاد سيدنا نوح عليه السلام لما ضاقت عليهم الأرض قالوا لسيدنا نوح علية السلام أشر علينا بأرض نهبط إليها فقال لهم عليه السلام اهبطوا إلى أم البلاد وأرض العباد نهرها أفضل أنهار الدنيا إنها مصر حفظها الله، فقدموا إلى مصر ودعا لهم أبوهم نوح عليه السلام بالبركة.

وقدم رئيس الجامعة التهنئة لأولياء أمور الخريجين، مشيرا إلى أن الطبيب له أبوان أب فى الحياة وآخر فى العلم أب الحياة ضن على نفسه ليعلم ابنه ويوفر له حياة كريمة، وأب العلم وهم الأساتذة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تصبح اليوم طبيا ناجحا متميزا، لافتا إلى أنكم سوف تأخذون أفضل رزق من الحسنات بفضل تفانيكم فى أداء رسالتكم العظيمة رسالة الطب.

من جانبه قدم الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء التهنئة للدفعة 46 من خريجي طب الأزهر معبرا عن سعادته برؤية هذه الوجوه الطيبة من شباب الخريجين وفى تلك القاعة العريقة التي تحمل اسم رائد من رواد التنوير وهو الإمام محمد عبده.

وطالب نقيب الأطباء الخريجين بضرورة الاهتمام بالمريض مؤكدا أنه محور العملية الطبية لافتا أنه لولا وجود المريض ما كان هناك حاجة الى طبيب أو نقابة أطباء أو كليات الطب.

وشدد الدكتور أحمد سليم عميد الكلية في كلمته على أن الطبيب ليس موظف لكنه صاحب رسالة عظيمة معنية بتخفيف آلام المرضى والتعامل معهم برفق ولين.

وأعلن أن احتفالات تلك الدفعة تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء كلية الطب ومرور خمسون عاما من العطاء المتواصل فى خدمة المرضى والمجتمع، مطالبا الخريجين بأن يكونوا نماذج مضيئة فى سبيل خدمة وطننا الحبيب مصر، متمنيا لهم حياة عملية موفقة مشيرا إلى أنهم بالأمس كانوا طلابا للعلم واليوم أصبحتم أطباء أزاهرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق