"الشبكة العربية" تتقدم ببلاغ للنائب العام احتجاجا على التنكيل بأسرة"جعفر"

تقدمت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، ببرقية للنائب العام والمحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا، حملت أرقام (٢٥٤ ١٣ )و (٢٥٥ ١٣) بتاريخ اليوم، للإبلاغ عن واقعة التنكيل بأسرة الصحفي هشام جعفر والمحبوس احتياطيًا علي ذمة القضية رقم ٧٢٠ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن دولة، ومنعهم من زيارته بعد الإنتظار عدة ساعات، بناء علي طلب رجال الأمن المسئولين عن تنظيم زيارات أسر المحتجزين بسجن العقرب شديد الحراسة.

وذكرت الشبكة العربية، أن اسرة الصحفي هشام جعفر علمت أمس الأحد عن نقل جعفر للمستشفي بعد تدهور حالته الصحية، وهو ما دفعها للتوجه صباح اليوم في المواعيد المحددة لزيارات الأهالي، لزيارة هشام جعفر، وقاموا باتباع الخطوات المحددة من قبل إدارة السجن من تسجيل أسمائهم في كشوف الزيارات، والإنتظار لعدة ساعات، ولما تأخر دخولهم برغم دخول باقي الأسر بشكل طبيعي توجهوا لرجال الأمن المسئولين عن تنظيم الزيارة، فكان الرد أن عليهم الانتظار بعض الوقت، وتكرر الأمر عدة مرات حتى تمكنت جميع الأسر من الزيارة إلا اسرتي الصحفي هشام جعفر، والصحفي حسام السيد، فتم منعهم من إتمام الزيارة لذويهم في ظل معلومات تفيد ان السبب وراء منع الزيارة هو تدهور حالتهما الصحية للغاية.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن هشام جعفر وحسام السيد قد تعرضا لظروف احتجاز شديدة القسوة، وغير ملائمة لحالتهما الصحية في سجن العقرب سئ السمعة، ورغم انهما مازالا محبوسان احتياطيًا ولم يصدر في حقهما أي احكام بالإدانة، وكل ما تعرضا له من مضايقات وتنكيل لم يكن كافيًا للمسئولين عن احتجازهما، ليقوموا اليوم بالتنكيل بأسرهم ومعاقبتهم علي محاولة زيارة الصحفي والإطمئنان علي حالته الصحية.

وطالبت بفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المسئولين عنها، وحملت ادارة سجن طرة، ونيابة أمن الدولة مسئولية سلامة الصحفيين، ومسئولية تدهور حالتهما الصحية.