شهود نفي في «أحداث الإسماعيلية» عن أحد المتهمين: كان في عمله وقت الواقعة
الإثنين، 29 فبراير 2016 11:29 ص
إستمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لشهادة شهادة النفي رضا محمد حمودة، والذي يبلغ من العمر 42 سنة ويعمل كسائق بشركة المصرية للإتصالات، ويأتي ذلك في مستهل جلسة اليوم من القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية " والتي يحاكم على ضوئها مرشد الإخوان "محمد بديع" وآخرين.
وأفاد الشاهد والمقدم من قبل الدفاع، بأن المتهم "سيد محمد أحمد "، هو زميله بالعمل، وانه يوم الأحداث في الخامس من يوليو، كانوا في مهمة عمل لإصلاح عطل اصاب كابل فايبر، وان تلك المهمة إستغرقت فترة ما بين الخامسة عصرًا حتى الثانية صباحًا، لافتًا الى ان مبنى المحافظة في ذلك الحين كان مسرحًا لتجمعات إحتجاجية، مشددًا بأنهم تابعوا الوضع من بعيد وإنهمكوا في عملهم نظرًا لأن تعطل ذاك الكابل سيؤثر على خدمات عديدة توجهها الشركة.
وفي ذات السياق، أكد محمد مصطفى، شاهد النفي زميل المتهم والشاهد السابق، بأن زميله المتهم كان معه في العمل، وانه لم يشارك في التظاهرة محل الواقعة، وانهم واثناء طريقهم لإصلاح العطل السابق الإشارة اليه، أبصروا الأوضاع الغير مستقرة حول مبنى المحافظة، ليؤكد بأن المتهم المذكور لم يشارك في التظاهرات وانه توجه لمنزل شقيقه بعد الإنتهاء من العمل في الثانية صباحًا للمبيت نظرًا لإقامته بعيدًا عن المدينة، وإستمعت المحكمة لشهادة "مشرف سعد "، شاهد النفي الفني بشركة الإتصالات المذكورة، والذي أكد ما قاله سابقيه.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهم من أبرزها تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.