رئيس جامعة أسيوط يستقبل وفد البنك الدولى خلال زيارتهم للجامعة
الأحد، 28 فبراير 2016 10:16 م
استقبل رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد عبده جعيص اليوم "الأحد" ، وفدا ممثلا عن البنك الدولي في مصر ضم الدكتور أسعد العالم مدير فرع البنك الدولي العربي لدول جيبوتي واليمن ومصر، والدكتور جوستافو ديماركو رئيس قطاع التنمية البشرية، والدكتورة نهلة زيتون الأخصائي الأول للحماية الاجتماعية ، ونهال القويسنى مسئول العلاقات الخارجية والإتصال.
وأوضح مدير مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى بالجامعة الدكتور حسن عبد الحميد أن اللقاء يهدف إلى التعرف على الجامعة كما يشهد افتتاح عدد من المشروعات، مشيراً إلى أن الوفد استعرض ما تضمه جامعة أسيوط من كليات ووحدات على مستوى عال من التقدم والحداثة خاصة كلية الطب لما بها من إمكانيات متطورة وكوادر بشرية وأقسام متخصصة.
وأوضح أن اللقاء تناول التعريف بما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية خاصة وما تستقبله من عدد كبير من الطلاب الوافدين سنويا من مختلف البلاد العربية ، حيث تضم الجامعة نحو 130 طالبا ماليزيا.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد بما شاهدوه في جامعة أسيوط من إمكانيات متميزة وما تتمتع به من مكانة علمية مرموقة وتاريخ عريق بين الجامعات المصرية والدولية.
وفي سياق متصل انطلقت اليوم بجامعة أسيوط فعاليات ندوة " محاربة الفقر وعدم المساواة " التي ينظمها مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادي بالإشتراك مع مكتب البنك الدولى بالقاهرة تحت رعاية رئيس الجامعة ، وبحضور أعضاء الوفد .
وأوضح مدير المركز أن الندوة تهدف إلى التعريف بجامعة أسيوط لدى ممثلى البنك الدولى لتعزيز أواصر العلاقات المستقبلية بين الجامعة والبنك الدولي مسقبلا.. مشيرا إلى أن الجامعة تقوم بعمل الكثير من المشروعات الاستثمارية والإنتاجية على مستوى كليات الجامعة وكذلك برامج وورش تعيليمة تفيد الجامعة وطلابها.
من جانبه أشار أسعد العالم إلى أن محاربة الفقر وعدم المساواة والعدالة الإجتماعية والحد من إرتفاع مستويات التضخم تأتى في أولى اهتمامات أنشطة البنك الدولي، لافتاً إلى أن دول الشرق الأوسط ومنها مصر تعانى من معدلات خطر الفقر وهناك دول كثيرة تعانى من المخاطر بسب إنخفاض معدلات الإقتصاد والحروب المشتعلة نتيجة لارتفاع أسعار الدولار واليورو مما ينعكس على المعاملات العالمية فى التجارة والاقتصاد الدولي.
وأضاف أن هناك دول مثل الصين البرازيل واليابان والهند استطاعت ان تنهض باقتصادها من خلال تشجيع الصناعات المحلية والحفاظ على معدلات الانتاج، ولكى تستطيع مصر فعل هذا عليها العمل على تقليل معدلات الاستهلاك والتضخم الاقتصادى وتوفير فرص عمل لشباب في المشروعات الانتاجية وزيادة معدلات الصناعة المحلية كى تزيد صادرتها إلى باقى دول العالم الخارجى وتنجح فى اللحاق بركب أسواق التجارة العالمية.